..و لأنك ولدت في ليلة شِعْر أسميتك رب القصيدة
ها أنا ذا أصحو بعد أربعة عشر عاما على همسك يداعبني ويكرر ذات السؤال:
«ماما ..يا شقية..هل تحبينني..أما زلت تحبينني؟ بطرس..تصادرني تفاصيلك من حزني و أغدو بك امرأة توضّب أيامها بأصابعك تنشد
و وعودك تنتشلني من وهم الخراب .
أيا رجلا داهمني نضوجه لينقذ تاريخي من عمى البصيرة و جفاف الروح.
بطرس ..كل عام و أنت السماء في صلاتي..و حارس المعبد و سيد الحب و الحنو
كل عام و أنت المشاكس, الحكيم,الدافئ و الصخرة!
كل عام وأنت عمري و هذا القلب الذي ينبض في صدري البارد
كل عام وأنت الحبيب ..الحبيب. !