إن دراسة قسمات الوجه توضح الاختلافات الكثيرة والصعبة في التعبير ..ولكن مع ممارسة الشخص للرسم تتضاءل هذه الصعوبة، فالوجه هو المعبر عن الانفعالات النفسية لدى الإنسان، وهناك قواعد عامة لذلك، فالخطوط التي يكون تقعرها نحو الأعلى تعبر عن الفرح بينما التي نحو الأسفل عن الحزن ، وكلما تجهم الوجه تزداد خطوط الارتصاص بالشفة السفلى، بينما في الوجه الضاحك يزداد التظليل .. من هنا تظهر أهمية الظل والنور في توضيح الانفعالات..
وحول هذا الموضوع قالت مدرسة الرسم رنا: عند الممارسة الفعالة للرسم تتضاءل هذه الصعوبة وتزول، فهناك شبه واضح بين الضحك والغضب والخوف، فالرسم يحتاج جرأة وشجاعة ولكن بعناية.. فبداية الرسم للوجه يجب أن يخط بخطوط خفيفة من ثم تغمق هذه الخطوط.
أما الألوان في الرسم فتقسم إلى حارة وباردة ولانستطيع الحديث عن اللون دون الحديث عن الضوء فكل منهما مرتبط بالآخر كل الارتباط… إننا نرى النهار أبيض، وفي الواقع إن هذا البياض ليس لوناً واحداً فهو مجموعة من الأشعة لاحصر لها، كل منها لها لون خاص.
وكشف الباحثون حقيقة الأشعة والألوان، تقول هذه الحقيقة: إن الأجسام التي نراها ملونة هي الأجسام التي لها قدرة على امتصاص بعض الأشعة الضوئية على أن تعكس الأشعة الأخرى فالجسم الأزرق يمتص كافة الأشعة المضيئة إلا الأشعة الزرقاء التي تعكسها فتتلقفها العيون.. وبذلك يصبح اللون المميز لهذا الجسم هو الأزرق.
– الجسم الأبيض هو الذي يستطيع أن يعكس كل الأشعة دون استثناء.
– الجسم الأسود هو الذي يمتص كل الأشعة على السواء.
-الجسم اللامع: هو الذي له خاصية عكس جميع الأشعة مع تغيير اتجاهها.
جنين الديوب