كتبت القصة والشعر فأبدعت ,تميزت بصوتها القوي وطريقة سردها للقصة, تعيش معها ماكتبته, تعابير وجهها وحركات يديها تجعلك تندمج في قصتها , إنها القاصة حزامى أرسلان التي بدأت الكتابة بعمر 14 سنة، كانت الكتابة وسيلة للتعبير لأنها كانت طفلة خجولة ومنطوية والفضل يعود لأخيها الأكبر الذي أغدق عليها وعلى الأسرة الكتب، في الغرفة الكبيرة كانت المكتبة واحدة من العائلة .درست معهد لغة عربية وهذا صقل لغتها وجعلها تمتلك المرونة ..لديها الكثير من الكتابات في الشعر، ولكن القصة ملكت عليها روحها.
تقول: الفضل لصالون سلمية الثقافي لأنني وجدت فيه الملجأ والبيت الدافئ برقيه وشفافيته. وعن رأيها بكتاب القصة تقول: إنني واحدة منهم والمميز أننا لانتنافس أبداً، نحن نركب في سفينة واحدة نشكل سرباً واحداً، البعض منهم يمتلك الحرفية والإبداع ولن أذكر الأسماء فكلنا مازلنا نحاول.
مستقبل القصة في سلمية مشرق فهي مازالت صغيرة كطفلة ولكنها ستتألق، لأنها تترعرع في بيئتها النظيفة الواعدة ..أتمنى أن تحلق القصة وتكون لسلمية بصمة كما كانت وتستمر ليس في القصة وحدها بل بالفكر والإبداع لينشأ جيل يعود إلى الكتاب فهو البوصلة.
سلمية ـ الفداء ـ جينا يحيى