يا بحرُ ما كلُّ مَن شَدُّوا الرّحالِ إلى
شواطئِ الحبِّ عُشاقٌ ورُغّابُ
بعضُ القصائدِ خيباتٌ ومن لجؤوا
إلى مجاهلها في كهفها غابوا
يا بحرُ موجُكَ عاتٍ والمدى لُججٌ
وجُلُّ من جربوا خوضَ المدى خابوا
هناكَ في الشطّ رِحلاتٌ مؤجّلةٌ
وفي المراكبِ أحلامٌ وركّابُ
يا ساكبَ الخمرِ يستدني الخلاصَ لها
ما زالَ في الكرمِ أعنابٌ وأنخابُ
عزام سعيد عيسى