لمّا تعطّلت سيارة جولي سامرز على طريق مقطوع ورديء في إحدى مدن جنوب أفريقيا، أتى شابٌ ميكانيكي من أصول عربية يدعى عبدو لمساعدتها، فنشأ بينهما إعجابٌ غذّته دوافع مختلفة، فقد كانت جولي تثور على بيئتها الثرية وعلى والدها، أما عبدو، المهاجر غير الشرعي، فحاول يائساً أن يتجنّب ترحيله إلى بلده الفقير والمعدم. وفي أثناء علاقته بجولي ظهرت عواقب لم تكن متوقعة، إذ قلبت المشاعرُ الغامرة رؤيةَ كل واحد منهما نحو الآخر. تدور أحداث الرواية في جنوب أفريقيا الجديدة، وفي قرية عربية في الصحراء، ولذلك تُعَدُّ رواية صديق عابر «عملاً فذاً تكتنفه مشاعر خلاقة… وقصةً شائقة من الألم المعاصر والرغبة غير المتوقعة. كما أنها تفتح آفاقنا نحو تصورٍ جديد ومختلف للعالم العربي بصورة لم يسبق لها مثيل», كما عَبَّرَ إدوارد سعيد.
رواية (صديق عابر)
بقلم: نادين غورديمر
ترجمة: د. باسل المسالمة
والصادرة في طبعة إلكترونية ضمن «المشروع الوطني للترجمة» عن الهيئة العامة السورية للكتاب.