الضربة القاضية

لم يكن مجرد عابرٍ ترك أثراً خفيفاً في حياتي ومضى ..لقد كان الحياةَ كلها
لن أنسى كلمتَه الأخيرة قبل الوداع « كُن بخير! « لم يعلم أنه الخيرُ الوحيد في هذه الدنيا الظالمة ..
لقد كان نوراً أستعين به في أوقات ظُلمتي ..راحتي عندما تغلبُني متاعب الحياة …كتفٌ ثالثٌ أتكئ عليه في أوقات حُزني …أملي عندما تَسوَد عيناي من كثرة الهموم ….ودمعتي عندما أفقد القدرةَ على البكاء.
الآن شعرتُ بفيروزٍ وهي تغني « يا هم العُمر! « لم أكن أتوقع أن يتحولَ حبيبُ القلب في يومٍ من الأيام ..إلى همٍّ مغروسٍ في صَدر أحدهم وكأنه طعنةُ سكينٍ استقرت في قلبه وجعلتهُ ينزف حتى الموت
لم يكن مجرد صديقٍ ومضى بهذه السُّهولة ،، لقد كان الضربةَ الأخيرة.
عمر حسيب آغا

المزيد...
آخر الأخبار