القضايا النقدية
في رسائل إخوان الصفاء وخلان الوفاء
صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب كتاب (القضايا النقدية في رسائل إخوان الصفاء وخلان الوفاء)، تأليف: آلاء ياسين دياب. تصميم الغلاف: عبد العزيز محمد.
لا يمكن القول إن إخوان الصفاء يملكون نظرية نقدية، بل إن لديهم تصوراً نقدياً، إن التصور هو استدلال بنائي، وهو الصورة المنظمة التي تتخذها المبادئ العقلية، ويظهر على مرحلتين متكاملتين: فالمرحلة الأولى تظهر في التوصيف وما يحمله من معايشة تتطور وتنمو بفاعلية العقل الفلسفي؛ لتتحول في المرحلة الثانية إلى تصورات يُعبر عنها بجملة من القضايا.
فالتصور النقدي عند إخوان الصفاء ليس إلا تجريداً عقلياً للتجربة الشعرية في عموميتها وارتباطها وتناقضاتها.
كتاب (القضايا النقدية في رسائل إخوان الصفاء وخلان الوفاء)
تأليف: آلاء ياسين دياب
يقع في 309 صفحات من القطع الكبير
صادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2019.
عبد اللطيف فتحي… رائد المسرح الشعبي
صدر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب وضمن سلسلة «مسارات فنية» كتاب (عبد اللطيف فتحي… رائد المسرح الشعبي)، تأليف: أحمد بوبس. تصميم الغلاف: عبد العزيز محمد.
عبد اللطيف فتحي هو بحق أحد رواد المسرح الشعبي في سورية. وهو رائد «تشويمه» بعد أن كانت اللهجة المصرية مسيطرة عليه. أخرج المسرح الشعبي من حالة الإسفاف التي قوامها التهريج والضحك المجاني، ليصبح على يديه مسرحاً اجتماعياً هادفاً، وإن ظلت الكوميديا إطاره العام، فقدم مسرحيات تتناول معاناة الناس، انتقد الاستغلال الذي يتعرض له الفقراء، وانتقد الواسطات والمحسوبيات وغيرها من المثالب الاجتماعية. ولعل مسرحية (صابر أفندي) التي كتبها حكمت محسن، وقدمها عبد اللطيف فتحي مرتين، الأولى عام 1958، والمرة الثانية عام 1968، تعد النموذج الأوضح للمسرح الاجتماعي.
وإذا كان عبد اللطيف فتحي قد أبدع في المسرح الشعبي، فإنه تألق أيضاً في المسرح الكلاسيكي، فأدى أدواراً رائعة باللغة الفصيحة، وصل فيها إلى قمة عالية، ولعل أدواره في مسرحيات (الملك لير، وترويض الشرسة، والبخيل) خير دليل على ذلك.
عبد اللطيف فتحي سيبقى في ذاكرة المسرح في سورية مدرسة ينهل منه المسرحيون الشباب.
كتاب (عبد اللطيف فتحي… رائد المسرح الشعبي)
تأليف: أحمد بوبس
يقع في 136 صفحة من القطع الكبير
صادر حديثاً عن الهيئة العامة السورية للكتاب 2019.