بين مقصود وعين
أنت..
ثم تأتي التفاصيل
ليكتمل النبض
أدين لك بألف فرح.
خبأت الأحلام
كقطع الحلوى
سأضعها في يديك يوم عيد
لكنني أُخطئ دائماً
أعيناك هذه أم عرائش و نجوم !!
قصائدي خجلى
تطل برأسها
تسرق النظر اليك
ماذاتقول لها
لتصبح لينة..هكذا وحنونة ؟!
ماذا وأنت تمسك خديها
مُحمرة تبتسم بوداعة طفلة
تقول :
أحبكَ
وتهربُ مسرعة
كأسراب السنونو
الهارب من برد الشمال
إبتسامتك الدافئة
لاتزال عالقة على قميصي
كفراشات
ولايزال كفك يطرق قلبي باليوم آلاف المرات
ترفد خيالي بأنهار عطرك
وحنطة خديك
كم أشتاق أهلي فيك !.
بما انه موسم القطاف
مكتمل الظلال طولك
وزيتون عينيك يفيض اخضرارا
كل المواسم لي
الياسمين والزيزفون.
أحملك في روحي
وطناً
وألقي على كتفيك
قلقي
وخوفي
لأجني بعض السعادة
أنا الممتد
من بغداد… لتطوان
حزني.
بشرى العيسى