باقة من الشعر و القصة و الموسيقا حققت الارتقاء المطلوب في ملتقى الخريف الأدبي

يبدو جلياً أن ملتقى الخريف الأدبي الثاني قد أولى الأطفال الموهوبين أهمية خاصة حين أعطاهم الفقرة الأولى من كل أمسية من أماسيه وهو بذلك يعكس توجهه نحو تشجيعهم و المساهمة و تكوين دم جديد يرفد الحركة الفنية والأدبية و الثقافية بمدينة سلمية ففي أمسية اليوم الثالث من الملتقى قدم الطفل علي الجندي قصيدة بعنوان: / سلمية / وكانت متكاملة في البناء والشكل والمضمون خليلية موزونة بمهارة أدهشت جمهور الملتقى .
ثم قرأ القاص جلال مقصود قصتين قصيرتين هما / غرفة أمنيات صغيرة – مناعة / وأتبعهما بمجموعة من القصص القصيرة جداً هي / سحر – خطأ طبي – مؤامرة عالمية – رد اعتبار – موت سريري – كاتب – إعراب – انتحاري – خيانة / اعتمد كعادته أسلوب الإبهار والدهشة والعمق في الطرح ومهارة في الصياغة إتقان في تسخير الموقف والحبكة لتحقيق الرؤية والمقولة التي يريد إيصالها للمتلقي .
وبدأت المشاركات الشعرية مع الشاعر فائق موسى حيث ألقى أربعة قصائد هي / سألتها وحدة الوجود حديث الأصابع- عذب الحب / استخدم خلالها الأسلوب التقليدي الخليلي من حيث الشكل وتشكيل الصورة وصياغة الموسيقى والوزن ضمنها حكمة وفلسفة وحب وغزل .
ثم ألقت الشاعرة الشابة غيثاء نيوف ومضات شعرية نثرية حملت العناوين / سلميتي – غرور – شهيق – صلاة – صباح – ربيع – انتظار – المجد لعشتار – ماقبل النوم – أمي – أبي /
تلتها الشاعرة ابتسام نصر سفر بـ/ سلام – في لحظة ما / .
وفي ختام المشاركات الشعرية قدم الشاعر فادي ياغي باقة منوعة من الشعر المحكي عنونها/ طالع ع بالي – رح بلش غزل – صوب الوجع – باقي بعد بالكاس – بصدر القصيدة – ما عاد بدي / تجلت فيها قدرته العالية على جعل المحكي بمنزلة الموزون في تشكيل لغوي غاية في الجمال.
وفي الختام عزف عمار بعريني على البزق مجموعة منوعة من الأغاني التراثية و الطربية هي / يا مسافر وحدك – يا ستي يا ختيارة – فطومة – مريم مريمتي – لزرعلك بستان ورود – شو قولك فينا نرجع….. /

الفداء -عهد رستم

المزيد...
آخر الأخبار