يبدو أن الشكل الغالب لنساء هذه المنطقة يتكون من روب من الخملة أو التريفيرا أو البروكار والهرمزي، ترتدي فوقه تنورة أو مايسمى (جبونة) لها جيبات، وتحت الروب البيجاما القطنية وتسمى عندهم (لبيسة) ..
ويتم وضع الإشارب على الرأس بطريقة ربطه للخلف ووضع فوقه اللفحة السوداء التي يعمل الخياطون على قصها طولانياً من ثم وصلها مع بعضها بخرزات ملونة تمسك طرفي القماشة المقصوصة لتبدو كخط طولاني من الخرز الملون، ولكن بسبب ندرة العمل اليدوي والتوجه للعمل المكني أو المكننة لم تعد تلك اللفحة متواجدة ونراها على قلة منهن .
وفي منطقة أخرى كن يرتدين الإشارب فقط وفوقه صفية من الليرات الذهب المتصلة مع الحلق الذهبي والتي أيضاً لم تعد الآن موجودة وهي مقتصرة اليوم على وضع الإشارب ولباس الكلابيات المخمل..
أما المرحلة الأقدم لنساء لتلك المنطقة والتي بات نادراً مانراهن..
فكن يرتدين على رؤوسهن مايسمى بـ(الحطاطة) أي لفحة سوداء سميكة القماش ذات حجم كبير تلف على نفسها طولانياً من ثم توضع على الرأس وتلف حوله لمرات عديدة ثم أحياناً يوضع منديلاً أبيض فوقها.
وكن يرتدين خراطة سوداء من الجوخ وجاكيت على كامل الجسم بأكمام واسعة قليلاً وتحتها تنورة كما الصورة..
وهذه الخراطة مطرزة بالخيوط الحريرية بدقة عالية وقدرة على الصبر.
جنين الديوب