تابع نادي قصيدة النثر في صالون سلمية الثقافي ، لقاءاته الدورية باللقاء الدوري الثامن ، الذي كان تحية للشاعر مهتدي مصطفى غالب، بحضور ثلة من الشعراء والجمهور الذواق للشعر والقصيد.
بدأت الفعالية بتقديم تعريف بمسيرة الشاعر مهتدي غالب وأهم أعماله الأدبية ، قدمتها الشاعرة ميساء سيفو مديرة النادي، واستعرضت خلالها أهم إنجازاته الأدبية في مجال المسرح ، تأليفاً وإخراجاً وتمثيلاً، وفي مجال الدراسات النقدية والأبحاث ، وفي مجال مؤلفاته الشعرية النثرية.
كما تحدث الأديب محمد عزوز عن علاقته الأدبية والشخصية بالشاعر مهتدي غالب ، بدءا من العمل المشترك في جمعية العاديات وتأسيس الأربعاء الثقافي ، ودوره الفعال في صالون محمد عزوز الأدبي، وكذلك في إعداد دورات مهرجان الشعر في المركز الثقافي، وتأسيس مهرجان الخريف القصة القصيرة.
تبع ذلك مشاركات الشعراء الحضور ، تخللها مقاطع شعرية نثرية للشاعر المحتفى به قدمتها مديرة النادي.
ثم ألقى الشعراء نظام وسوف- عدنان الخطيب- ثناء الأحمد- إياد زهرة- فاتن حيدر، مجموعة من القصائد المنوعة. ثم قرأت الشاعرة ضيفة الأمسية، القادمة من بانياس نعمة سليمان قصيدة بعنوان» مهتدي يا أبي».
أيضاً شارك الشاعر سليمان الشيخ حسين من مصياف بنص نثري عنوانه: «جنون القصيدة» ثم قدمت الشاعرة ميساء سيف مقطعاً قصيراً بعنوان» عطري» ، كما تحدثت الروائية كنانة ونوس عن علاقتها الأدبية والأعمال المشتركة مع الشاعر مهتدي غالب.
واختتم المشاركة الشعرية الشاعر مهتدي وقدم نصاً نثرياً مطولاً بعنوان:» هواجس جاهلية» وهي مجموعة من القصائد ، تتضمن في كل قصيدة شاعراً من شعراء المعلقات، وكان عنوان قصيدة الأمسية « هواجس الشاب القتيل» تناول فيها القضايا الإنسانية والوجدانية والذاتية.
بعد ذلك تم تكريم الشاعر غالب صاحب التحية وقدمت له باقة من الورود.
ثم ألقى الشعراء: نظام وسوف- عدنان الخطيب- ثناء الأحمد- إياد زهرة- فاتن حيدر مجموعة من القصائد المتنوعة
سلمية: نصار الجرف