لمى سامر منصور مواليد ١٩٩٨،خريجة المعهد التقاني لطب الأسنان،وتدرس حالياً في كلية الإعلام (التعليم المفتوح) جامعة دمشق،بدأت الكتابة عندما كانت في الصف الثالث الإعدادي،حيث تم تشجيعها بقوة من قبل والديها.
قرأت الكثير من الروايات والكتابات القصصية لتزيد مفرداتها أكثر،وتعتبر لحظة دخولها إلى عالم جريدة الفداء هي اللحظة الحقيقية لدخولها عالم الكتابة،وكان عمرها حينذاك ١٩ عاماً،عندما عرفها والداها بالأستاذ رضوان السح ،الذي تعتبره قدوتها ومعلمها الأول في مجال الكتابة. تقول لمى : لقد غمرني بنصائحه وتوجيهاته، وشجعني بشدة على الكتابة،وخاصة (جنس الرواية والقصة القصيرة) ونشر لي العديد من الخواطر والقصص القصيرة في جريدة الفداء منها قصتي القصيرة التي حملت عنوان: (يوميات طفل رضيع)،وشاركت أيضاً في أمسيات أقيمت في مديرية الثقافة. ولي عمل روائي قيد الطباعة بعنوان:(أن تبقى ولا تبقى).
كانت قصصي القصيرة في البداية تحمل طابع الطفولة وموجهة لعالم الأطفال، ولدي الآن محاولات في كتابة قصيدة النثر، وأطمح للغوص أكثر في عالم الأدب الذي يثير اهتمامي إلى مدى لا حدود له.
ج.ي