سلمية
إنارة الشوارع..ترحيل القمامة يومياً.. تحسين الصرافات وفرع للعقاري
في كل عام جديد يأمل ويتمنى المواطنون أن يحمل لهم في جعبته ما يسعدهم ويريحهم ويخفف معاناتهم، من واقع خدمي سيء ومعيشي صعب .
ويتمنى مواطنو مدينة سلمية أن يكون العام الجديد أفضل من سابقه بجميع النواحي المتعلقة بالدوائر الخدمية المعنية.
صحيفة الفداء كان لها لقاءات عديدة مع المواطنين، الذين حدثونا عن أمنياتهم ومطالبهم من هذه الدوائر والتي تركز أغلبها على تحسين الواقع الخدمي من نظافة وتحسين الطرقات وتأمين مازوت التدفئة والغاز المنزلي والكهرباء .
كل موظف مراجع
ـ أبو خالد الآغا – متقاعد – قال لنا : نتمنى من كل موظف وعامل في دائرة ، أن يعدّ نفسه مواطناً مراجعاً ، وله حقوق كثيرة ويحس بإحساس وشعور المراجع ، ويتعامل معه بهذا الإحساس ، وتقديم ما يتمناه لنفسه للآخرين بدءاً من رغيف الخبز ومروراً بالخدمات الأخرى .
إنارة الشوارع
ـ ثائر الأسعد ، وسوزان عبيدو ، عبير الماغوط ، قالوا : نتمنى أن يكون هناك إنارة للشوارع وخاصة البعيدة والمتطرفة بأحياء المدينة، منها الكورنيش الجنوبي والشمالي وضهر المغر، وأن تكون إنارة الشوارع بعيدة ومنفصلة عن التقنين الكهربائي القاسي الذي يقض مضجع المواطنين، تفادياً لحوادث كثيرة من سرقة وتحرش ومضايقات عديدة، بالإضافة لضرورة تعبيد وتزفيت الطرق والحفريات الكثيرة الموجودة، والتي لا يكاد يخلو شارع منها.
تحسين الخدمات كماً ونوعاً
ـ محمد هرموش، فاطمة وفريال ووفاء السيد وعائدة فؤاد، قالوا لنا: نتمنى ونأمل أن يكون هناك تحسين خدمات كماً ونوعاً، وأن يكون هناك حلول نوعية وليس تسكيتَ وجعٍ وترقيعاً فقط، وخاصة بعمل البلدية، فشوارع المدينة سيئة جداً ومعتمة، وأن تقوم الدوائر المعنية بضبط الأسعار من الارتفاع الجنوني، وإيجاد حل للصرافات لتخفيف معاناة المواطنين وخاصة المتقاعدين، وتنظيم حركة المرور، وصيانة مجاري الصرف الصحي والمطريات لتعمل بشكل جيد.
ترحيل القمامة يومياً
ـ جومانة سليمان، رانية هرموش، هدى ونوس، منى خلوف، قلن: يجب الاهتمام بموضوع النظافة وترحيل القمامة بشكل يومي، فلقد باتت مصدر تلوث وقلق للمواطنين، وبؤرة للحشرات الناقلة لأمراض خطيرة كاللشمانيا وغيرها، ونتمنى العمل على تنظيم وتعبيد الشوارع بشكل جيد، وضبط أسعار السوق، وفتح طريق المساكن غرباً، وتفعيل النقل الداخلي ليشمل جميع أحياء المدينة.
تعاون بإخلاص
ـ نسرين السلموني، ورؤى شبيب، وأميرة عياش وفاطمة شاهين، قلن: نتمنى أن يكون هناك تعاون مع بعض بإخلاص، لتحقيق أفضل الخدمات، وكل الاحترام لكل من يؤدي عمله بإخلاص، وبضمير حي بعيداً عن المحسوبيات.
تحسين الصرافات الآلية
وصالات السورية للتجارة
ـ أبو علي فوزي ـ وعبد الكريم القطلبي، ورقية ديب، قالوا: نتمنى ضرورة تأمين خدمات الصرافات الآلية بشكل مريح للمواطنين وخصوصاً للمتقاعدين، وعلى المصرف الزراعي رفع سقف السحب من الصراف أسوة بغيره من المصارف، لأنها حتى الآن /10/ آلاف ليرة للمرة الواحدة، إضافة لذلك تأمين خدمة المواطن من مركز البريد بشكل سريع كما وعدوا، لأن ورقة غير الموظف تظل لمدة أسبوع تقريباً ، كما من الضرورة الماسة تفعيل صالات المؤسسة السورية للتجارة ليكون لها دور إيجابي وتأمين السلع بأسعار مخفضة عن السوق، وعمل الصالات ضعيف لعدم توافر المادة ، فمن الضرورة رفد الصالات بالمواد الضرورية بشكل دائم وبكثرة، والشريحة المستفيدة هم المقربون وأولو العزم، فالقطاع العام ضمانة للمواطن، لكن السورية للتجارة دعايتها أكبر من أفعالها، فبعض المواد القليلة فيها إن توافرت فسعرها أعلى من سعر السوق، والمطالبة بفتح مركز غاز فيها، والمكان موجود.
فرع للعقاري
فرع للعقاريـ الدكتور رامي رزوق والدكتور محمد نجار، قالا: من الضروري، على كل دائرة خدمية تقديم واجباتها وخدماتها الخدمية والصحية، للمواطنين بدافع الواجب والمسؤولية، والعمل على نظافة المدينة وتزفيت الحفريات الكثيرة، وإيجاد حل للصرافات، والإسراع بافتتاح فرع للمصرف العقاري.
ختاماً:
يأمل المواطنون، ونحن بألاّ تبقى الأمنيات مجرد أمنيات وتصبح أحلاماً، فواقع سلمية الخدمي سيء جداً بدءاً من انتشار القمامة التي لا يستطيع حتى الآن مجلس المدينة إزالتها بشكل كامل ويومي، مروراً بحفريات الشوارع وفي الشتاء تصبح بحيرات ماء تزيد من معاناة المارة وحركة الآليات، وغير ذلك من الخدمات الضرورية ، وكلها بحاجة لحلول جذرية لتخفيف معاناة المواطنين، وعلى الدوائر الخدمية العمل بدافع الواجب والمسؤولية الوطنية، لتقديم الخدمات بالشكل الأمثل
حـسان نـعـوس
مصياف
توافر الغاز والمازوت إحـــداث مــعــامــل كلــيـــات جــامعيــة الاهتمام بأسر الشهداء
يتفاءل المواطنون في مدينة مصياف كغيرهم من أبناء الشعب السوري بقدوم العام الجديد ويعدّونه محطة جديدة في حياتهم، يتطلعون إليه بكل أمل لأن يكون نهاية لما مروا به وعانوا منه خلال تسع سنوات مضت من الصعوبات والضغوطات التي أثقلت كاهلهم، وكانت سبباً لظهور العديد من الأزمات في الحصول على مواد أساسية وضرورية، وكانت سبباً أيضاً في تعرقل المشاريع الخدمية الهامة بالنسبة للمواطن التي تخلصه من معاناته، آملين ألاَّ ينطبق عليهم ما شاهدوه على مواقع التواصل الاجتماعي بأن أمنيات المواطن هذا العام ذاتها أمنيات 2018 وذاتها أمنيات 2017وهكذا ليعبّروا أن لاشيء من أمنياتهم يتحقق.
الأمن والأمان
معظم من التقيناهم كانت بداية حديثهم تتلاقى في نقطة واحدة وهي أن الأمنيات للعام الحالي بأن يعود الأمن والأمان إلى كل شبر من أراضي الوطن الغالي ويعود الاستقرار لأن الظروف الحالية أثرت في كل تفاصيل حياة المواطن وانعكست سلبياً عليها .
أمنياتنا لاتتعدى الحصول
على الغاز والمازوت
تقول منى الحاج: أمنياتنا فقط هي أن نحصل على المازوت فمن المؤسف حقاً أن أمنيات المواطن اصبحت تنحصر في حصوله على 100 ليتر من المازوت أو أسطوانة غاز فقد مللنا من تكرار المسلسل كل عام في فصل الشتاء أي أثناء الحاجة الماسة لمادتين أساسيتين وخاصة في منطقة باردة كمصياف علماً أننا كنا نتوقع أن تنتهي الاختناقات في الحصول على المحروقات بعد تطبيق البطاقة الذكية ولكن على ما يبدو أن المشكلة تفاقمت .
تحسين الوضع المعيشي
أما سعاد العبد الله فقالت: ما نأمله أن يتحسن الوضع المعيشي للمواطنين لأن الأسعار الحالية أرهقتنا ونتمنى أن يتم إيجاد ضوابط حقيقية للأسواق وألاَّ يقتصر الأمر على تصريحات خلبية لاتمت للواقع بصلة لأن التحكم والاستغلال والتلاعب واضح وضوح الشمس ولارقيب أو حسيب وقد وصل المواطن إلى وضع لايطاق وغير قادر به على تلبية أدنى متطلبات أسرته وتابعت حديثها قائلة: حتى زيادة الرواتب لم نشعر بها أبداً ونحتاج إلى أضعافها حتى نكون قادرين على مواكبة الأسعار الحالية.
إحداث معامل في مصياف
المواطن عيسى قيمر قال: منذ عشرات السنين ونحن نأمل ونطالب بإحداث معامل في مصياف والتوسع في الاستثمارات، إذ إنه لايوجد سوى معمل واحد وهو معمل الأحذية بما يحرك الوضع الاقتصادي في منطقة مصياف، إضافة إلى أنه يسهم في إيجاد فرص عمل لأبناء المنطقة التي تعد الأفقر بين مناطق المحافظة، فهل يعقل أن مدينة واسعة مترامية الأطراف وقرى كثيرة تتبع لها ولايوجد فيها سوى معمل واحد؟!
تحسين الواقع التعليمي
جانيت مصا قالت: ما نأمله أن يتم بناء مدارس إضافية في مصياف حتى نتخلص من الدوام النصفي الذي يسبب الإرباك والمعاناة لنا ولأبنائنا، وأيضاً منذ سنوات ونحن نطالب بإحداث رياضٍ تابعة للقطاع العام في مصياف المدينة، إذ لا يوجد سوى الرياض الخاصة التي تتحكم بنا لناحية الأقساط المرتفعة، والتي لم نعد قادرين على دفعها، علماً أن مصياف هي الوحيدة بين مناطق المحافظة التي تخلو من رياض تابعة للقطاع العام.
حتى كلية العلوم التي تعد إنجازاً حقيقياً في منطقة مصياف، انتظرها الأهالي من وقت طويل لم يتم التوسع بها، علماً أن المنطقة بحاجة ماسة لإحداث فروع أخرى بما يريح الأهل والطلاب ويوفر عليهم الكثير في ظل الظروف المعيشية القاسية التي نمر بها، أي باختصار: مصياف تحتاج إلى مزيد من الاهتمام على الصعيد التعليمي.
الاهتمام بأسر الشهداء
أيضاً استمعنا إلى أمنيات عدد من ذوي الشهداء الذين قدّموا أبناءهم فداء الوطن كي نبقى في مدارسنا ووظائفنا حيث قال هؤلاء: أمنياتنا تتكرر كل عام وهي فقط مزيد من الاهتمام إضافة إلى ضرورة افتتاح مدارس لأبناء وبنات الشهداء في مصياف التي استقبلت آلاف الشهداء.
تحسين الواقع الخدمي في ريف مصياف
المواطنون أيضاً في ريف مصياف تمنوا تحسين واقعهم الخدمي في هذا العام حيث توجد قرى حتى الآن محرومة من مشروع الصرف الصحي، ومنها تعاني من سوء الطرقات أو حاجتها لحفر آبار لتأمين مياه الشرب أو تحسين الشبكة الكهربائية، علماً أنهم يعرفون بأنه توجد أولويات وأن الكثير من المشاريع تم تأجيلها بسبب الظروف الحالية، ولكن أيضاً وحسب قولهم من حقهم أن يتمنوا، وفي مصياف المدينة أيضاً تمنى المواطنون تحسين الواقع الخدمي في مصياف حتى تليق بها الخدمات كمدينة سياحية بدءاً من واقع الطرقات إلى تنظيم الشوارع وإيجاد الحل لإشغالات الأرصفة وغيرها من الخدمات التي تخفف من معاناة المواطنين في المدينة.
فرص عمل للجامعيين
أما الشاب حسام فقد عبر عما يجول في خاطر عشرات الشباب الذين تتشابه أحوالهم وهي أمنياته بإيجاد فرص العمل للشباب الخريجين، الذين يعانون من البطالة وهذا لن يكون إلا بافتتاح المعامل والمنشآت الاستثمارية.
وأخيراً نقول:
ما نأمله وما نتمناه في بداية العام الحالي لايختلف عما سمعناه من المواطنين ونتمنى أيضاً أن تتحقق جميع رغباتهم وأن يبقى الأمل مشرّعاً في عيون الجميع بعيداً عن اليأس، ومقروناً بالعمل الجاد والدؤوب .
نسرين سليمان
الغاب
ضبط الأسعار باص نقل داخلي تعبيد الطرقات المحفرة
مع بداية عام جديد وإسدال الستار على عام أثقل كاهل المواطنين بأعباء اقتصادية، استقبل أهالي منطقة الغاب بقراها و نواحيها ومدينة السقيلبية العام الجديد بنسبة تفاؤل مرتفعة لجهة استكمال تحرير كامل تراب الوطن السوري و بنسبة متوسطة لجهة تحسن الخدمات وضبط الأسعار.
ففي مدينة السقيلبية كان استقبال العام الجديد يحمل وجهاً ملوناً بالفرح والأضواء كما جرت العادة قبيل اندلاع فتيل الأزمة وتميز بنكهة النصر بعد أن أمن الجيش العربي السوري محيط المدينة وإبعاد الإرهابيين الذين كانوا يمطرون السقيلبية ومحيطها بقذائف حقدهم التي منعت الأهالي من الاحتفال لسنوات طوال.
ضبط الأسعار
استطلعت الفداء آراء عدد من أهالي الغاب وسألتهم عن أمنياتهم بالعام الجديد حيث قال عارف الفهد من ناحية عين الكروم: لا أمنيات تسبق أمنية التحرير و الخلاص من الإرهاب ومن ثم آمل أن يتم ضبط أسعار المواد الاستهلاكية الأساسية فالقدرة الشرائية لي ولأغلب المواطنين ضعيفة جداً مقارنة بالأسعار.
مشكلة السرافيس
أما موسى دلة من قرية ساقية نجم فقال: أتمنى أن تحل مشكلة قلة عدد السرافيس العاملة على خط عين الكروم – السقيلبية إذ لايعقل أن نجبر حتى اليوم على الوقوف لساعات طوال على الطريق ليكون العابر سرفيس واحد كل ساعة أو أكثر، ويكون ممتلئاً. كنا قد وعدنا من المكتب التنفيذي لقطاع النقل في محافظة حماة لإرسال باص نقل داخلي لعلاج مشكلة السير في قرانا لكن بقي الوعد شفوياً ولم نلحظ أي تحسن لابل زاد الوضع سوءاً مع فصل الشتاء.
تحسين الوضع الاقتصادي
وأكدت منال ساعود من مدينة السقيلبية للفداء أن عودة الأمان لأحياء المدينة بعد سنوات دامية كان و مازال الأهم لها ولجميع السكان، وقالت: أتمنى فقط أن تخفص أسعار الخضار و المواد الغذائية، حقيقة الوضع الاقتصادي من سيء إلى أسوأ، أتمنى على الفريق الاقتصادي العمل على إيجاد حلول سريعة فالعائلة التي لديها طلاب بالجامعات تعمل بالليل والنهار لتأمين بعض من احتياجات أولادها .
تأمين المحروقات
وقال فادي محفوض من مدينة السقيلبية : أمنياتي كثيرة أولها عودة الأمن والأمان ومن ثم أن يتم تأمين المحروقات بشكل يتناسب مع عدد سكان المدينة، فنحن إلى الآن لم تزد مخصصاتنا مع وجود أهلنا المهجرين من المناطق الساخنة والذين لجؤوا إلى مدينة السقيلبية وفتحت أبوابها لهم، لكن لجنة المحروقات المركزية في محافظة حماة أبقت على مخصصاتنا من الغاز المنزلي كما هي مازاد من أزمة الغاز لدينا.
كلية زراعة
أما الشاب علي أحمد من ناحية سلحب فقال: أتمنى أن يتم افتتاح فرع لجامعة حماة في منطقة الغاب، كنا قد سمعنا عن افتتاح كلية هندسة زراعية بحكم أن الغاب يعد سهلاً زراعياً لمحاصيل استراتيجية لكن إلى الآن لم نسمع عن خطوات جدية لتنفيذ هكذا مشروع تعليمي يخفف من أعباء السفر على كثير من طلاب المنطقة.
تعويض مجزٍ للأراضي الزراعية
نقل المواطن غيان علي من ناحية شطحة أمنياته عبر الفداء بأن تحمل أيام السنة الجديدة مشاريع خدمية مفيدة للمنطقة تقيها الفيضانات وغرق الأراضي، إذ أكد أن أرضه بالعام السابق غرقت بسبب ارتفاع نسبة الهطولات المطرية وأن التعويضات لم تكن بمستوى خسارة موسمه الزراعي.
قمصان زفتية
لنبل الخطيب
في حين ناشدت آية المحمد من قرية نبل الخطيب عبر الفداء محافظة حماة بأن تخصص قريتها بقمصان زفتية، فالقرية تعاني كما القرى المجاورة من طرقات محفرة وتتحول شتاء إلى برك مياه تعيق حركة عبور المواطنين.
في الختام:
لقد نقلنا صوت مواطني منطقة الغاب عبر الفداء التي كانت ومازالت صلة الوصل بين المواطن والمسؤول ،لعل وعسى أن نكون جزءاً من حل يخفف من أزماتهم .
رنا عباس