من كلية العمارة في الجامعة الوطنية الخاصة. . نالت المرتبة الأولى على طلاب السنة الأولى لتثبت جدارتها بما استحقت ولتحصد تعب سنة كاملة من الجد والعمل والتعب والسهر وعن مشوار تفوقها تحدثنا هيا قائلة
كان معدلي ٣.١٠ من ٤ لقد أصريت على أن أكمل تعليمي الجامعي ، رغم كل الظروف ورغم تغير الأجواء والمكان علي بشكل كبير، إلا أنه منذ أن قبلت في الجامعة وأنا هدفي واضح أمامي وهو أن أبرز وأتميز في تخصصي وأن أتقبل كافة الصعوبات والتغيرات التي تواجهني
والحمدلله أخذت هذا المركز عن جهد ذاتي وتعب وسهر.
لتكمل لنا هيا متحدثة عمن دعمها ومن كان سندها وقوتها في مشوارها هذا ،إنها عائلتها ، فهي لا تنسى طبعا وقفة عائلتها معها وتأكيدهم على تميزها وإبداعها ،
مضيفة لنا إن هذا ما ساعدني ان أكون أكثر إصراً على تحقيق ما أريد وعن أجمل لحظة وهي لحظة إعلان النتائج فقالت :
بالطبع لا أنسى لحظة معرفتي بهذا الخبر، فقد كانت من أجمل اللحظات التي عشتها خلال تلك السنة ، وكل هذا بفضل من الله ،إنه ثمار ما جنيته من تعب السنة ، وبكلمة أخيرة وجهتها لزملائها:
وأخيراً أحب أن اقول: إن أي طالب يمكنه أن يجعل من المستحيل حقيقة ، فقط بقليل من الصبر والمثابرة والثقة بالنفس والتوكل على الله، و أخيراً أقول كل الشكر لعائلتي وأصدقائي وأساتذتي وكل من ساندني ، هؤلاء الذين كانوا عوناً لي بعد الله.
المزيد...