أصدقائي الأطفال :
لابد أن أغلبكم اليوم حصل أو سيحصل على جلائه المدرسي الذي سيجد فيه حصيلة درجاته ونتيجة عمله خلال الفصل الدراسي الأول، وعلى الأكيد أن أغلبكم لم يرض على محصلته أو أخذ درجاته في مادة ما وكان يتوقع أن يحصل على درجة أعلى ، كما أن الأهل ونتيجة محبتهم لكم ورفع سقف أمنياتهم في محصلات مرتفعة قد شكلوا عاملاً نفسياً آخر للضغط ، ولكن عليكم أن تعرفوا أن هذه المحصلات والدرجات لا تعني بالضرورة أنكم مقصرين أو كسالى وعليكم اعتبارها مؤشراً على أن ماقدمتموه من جهد وعمل لم يك بالمستوى المطلوب وأن عليكم بذل مزيد من الجهد والمثابرة لتعويض النقص الحاصل ، فمن عرف نقطة ضعفه وتلافاها فهو الناجح أما من توقف عند نتيجته وتشاءم فلابد أنه سيفشل مرتين ولن يحقق النجاح.
أحبائي :
خذوا العبرة من جلائكم وتلافوا نقصكم وتقدموا في دراستكم وفقكم الله وسدد خطاكم وستحظون بالنجاح مرافقاً لدربكم .
ازدهار صقور
المزيد...