3 مليارات ليرة أرباحها العام الماضي مبيعات الإسمنت 32 مليار ليرة ومخزونها من الكلينكر 2 مليون طن 61% نسبة تنفيذ خطتها انقطاع الكهرباء أهم الصعوبات
رغم جميع الصعوبات التي تعترض سير عمل شركة الإسمنت لما تزل في أوج عملها وإنتاجها وبلغت نسبة إنجاز الخطة الإنتاجية للعام الماضي أكثر من 61% لمادة الكلينكر.
وحققت الشركة نتائج ترتقي إلى المستوى المطلوب من مادة الإسمنت والمخزون الوافر في مستودعاتها كما حققت أرباحاً نحو 3 مليارات ليرة.
أنواع إنتاج
حول عمل الشركة والأنواع التي تنتجها يحدثنا مديرها العام المهندس علي جعبو:
تنتج الشركة إسمنتاً بورتلاندياً عادياً صنف 5ر32 و صنف5ر42 الذي يطلب بشكل كبير من قبل القطاعات العامة.
وتنتج الشركة إسمنتاً مقاوماً للكبريتات وإسمنتاً آراياً خاصاً لآبار النفط وهذه المنتجات لايمكن إنتاجها في سورية إلا بشركة إسمنت حماة.
يوجد حالياً معملان هما:
المعمل رقم /2/ بطاقة إنتاجية تصل حتى 945 طناً كلينكراً يومياً, والمعمل رقم /3/ بطاقة إنتاجية تصل حتى 3000 طن كلينكر يومياً.
وقد حققت الشركة النتائج الآتية: المخطط من الكلينكر 1,230 مليون طن والإنتاج الفعلي 751564 طناً وبالتالي فإن نسبة الإنجاز حوالى 61%.
أما الإسمنت فقد بلغت الكمية المخطط لها 383ر1مليون طن والإنتاج الفعلي 866974 طناً ونسبة الإنجاز 63%.
أما تسليمات الإنتاج فقد بلغت الكمية المخطط لها 383ر1 مليون طن والإنتاج الفعلي المسلم إلى الاستهلاك فهو 858761طناً ونسبة التنفيذ 62%.
مخزون
وحول كميات المخزون يؤكد جعبو أن مخزون الشركة من مادة الكلينكر هو نحو 2 مليون طن ومخزون الشركة من مادة الإسمنت حوالى 32624طناً أما قيمة المبيعات في الشركة فبلغت مايقارب 32مليار ليرة وتقدر أرباحها لعام 2019م بما يقارب 3 مليارات ليرة.
أهم الإنجازات
التي حققتها الشركة
وعن الإنجازات التي حققتها الشركة من الناحية الإنتاجية والتسويقية يقول جعبو: الاستفادة من الطاقة الحرارية المنبعثة من مبرد الكلينكر في تسخين الفيول عبر المبادلات الحرارية، كما تم الاستفادة من تصنيع الإسمنت المقاوم للكبريتات بالطريقة الجافة ما أدى إلى وفورات مالية كبيرة تقدر بمئات الملايين كما تم تغيير نظام التحكم بمستف المواد ( مجمع المواد ) من سلكي إلى لاسلكي ما أدى إلى الاستغناء عن معدات تقدر قيمتها بعشرات الملايين.
كذلك تصنيع جكات هيدروليكية لمبرد الكلينكر بخبرات الشركة المحلية وبكلفة زهيدة جداً الأمر الذي أدى إلى الاستغناء عن شرائها من الشركة العالمية المختصة.
كذلك تعمل الشركة وبالتعاون مع الجهات الوصائية على تطوير الواقع التسويقي من خلال إبرام عقود لبيع مادة الإسمنت والكلينكر ومنها:
عقد لبيع كمية 240 ألف طن سنوياً من مادة الإسمنت البورتلاندي البوزولاني .
عقد لبيع كمية 250 ألف طن سنوياً من مادة الإسمنت البورتلاندي 32,5.
إعلان لبيع كمية 75 ألف طن من الإسمنت البوزولاني.
المشاريع الجديدة
وعن المشاريع الجديدة يقول المهندس جعبو: الاستفادة من مخلفات الإنتاج في الشركة لإنتاج وبيع عدد من المنتجات والتي تعود بريعية اقتصادية جيدة على الشركة ومنها إنتاج البلوك بمقاسات مختلفة وبكمية إنتاج يومية تقارب 1000 بلوكة قابلة للزيادة وقد بلغ عدد الوحدات المنتجة والمبيعة مايقارب 280 ألف بلوكة.
كذلك فإن الشركة بصدد الإعلان عن بيع 1 مليون طن كلينكر بهدف تصدير المنتجات والشركة بصدد الإعلان عن بيع 75 ألف طن من الإسمنت البورتلاندي البوزولاني بماركة الشركة السورية والهدف هو تصريف المنتجات.
ونتيجة تنوع المنتجات في الشركة باشرت بتصنيع سيلو معدني مستقل بسعة 500 طن مخصص لمنتج الإسمنت البورتلاندي العادي صنف 42,5.
توجهات وتوصيات
وعن التوجهات الرئيسية للعمل في المرحلة المقبلة يقول جعبو: تحسين المواصفات الفنية للمنتج وتحديث وتطوير الآلات لمواكبة التطورات الفنية والتكنولوجية في مجالات الصناعة وإنتاج أنواع جديدة من الإسمنت وكذلك زيادة الحصة السوقية للشركة وتنوع الاستثمارات فيها.
كما أن الشركة توصي بتنمية الموارد البشرية ما يؤدي إلى تطوير العمل وللوصول إلى هذه الأهداف والغايات وضعت الشركة برنامجاً زمنياً لتطوير العملية الإنتاجية والفنية في الشركة ومنه:
أتمتة قسم الفرن في المعمل رقم 2 ، كذلك أتمتة قسم مطحنة المواد الأولية وسيلوات التخزين في المعمل رقم 2 بالإضافة إلى أتمتة قسم مطحنة الإسمنت في المعمل رقم 2.
صعوبات تعيق العمل
وعن أهم الصعوبات التي تعيق العمل يقول المهندس جعبو:
أهم الصعوبات هي :
عدم تأمين مستلزمات الإنتاج الخارجية نتيجة العقوبات الاقتصادية والمصرفية المفروضة على سورية.
الانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي والذي أدى إلى خسارة كبيرة في المعدات والإنتاج حيث إن الهزات والانقطاعات الكهربائية تؤثر سلبياً وبشكل كبير على التجهيزات والمعدات.
وعدم تأمين مادة المازوت اللازمة لأقسام الشركة وخاصة مقالع الحجر الكلسي والتي تؤثر بشكل مباشر في عدم القدرة على ضبط خلطة المواد الأولية والتي تتسبب بحدوث مشكلات فنية وخاصة في قسمي مطحنة المواد والفرن.
ياسر العمر