مساحتها 80 م2 وعلى وجيبتين مخالفة قديمة على العقار 5424 بحماة تنتظر إجراءات مجلس المدينة اتخذ قرار بهدمها لكنها لم تهدم !

  كثيرة هي الشكاوى حول وجود مخالفات على عقارات خارج وداخل المخطط التنظيمي لمدينة حماة ، استغل أصحابها الأوضاع الراهنة لإشادة مخالفات بغية الربح أو السكن أو … ومنها مخالفات لاتنطبق عليها شروط السلامة ما أدى إلى انهيار بعض منها وكان هناك ضحايا أبرياء بسبب جشع واستغلال التجار.
   في موضوعنا اليوم شكوى مقدمة من المواطن القاطن بجوار العقار 5424 تؤكد وجود مخالفة مشيدة منذ أعوام.

 تأكيد
    تقدم إلينا المواطن /م – إ / بشكوى تؤكد وجود بناء مخالف منذ أعوام على الوجيبة الأمامية للعقار المذكور ، وبناء آخر على الوجيبة الخلفية لنفس العقار استغل صاحبها الأزمة  – حسب المواطن المشتكي – وخالف.
    وأضاف : تقدمت إلى مجلس المدينة بعدة شكاوى حول تضرر البناء الذي أقطنه ورغم وجود شكاوى عدة لم يقم مجلس المدينة بأية خطوة سوى تنظيم ضبوط مخالفة وتأكيد على أن المخالفة مشيدة على الوجائب.
     ونذكر منها ضبوط مخالفة رقم 2760 تاريخ 4/9/ 2014م باسم المواطن / م – د/ والمخالفة  بناء في الوجيبة بمساحة 18م2 وتم اتخاذ قرار هدم رقم 57 تاريخ 6/4/2014م وتم إحالة الضبط إلى القضاء بكتاب مجلس مدينة حماة رقم 2269 /ص .
ضبوط أخرى
   ويضيف المواطن الشاكي : وبعد اتخاذ هذا القرار بالهدم لم ينفذ وبقيت المخالفة قائمة وعودة على بدء تقدمت بشكوى إلى مجلس المدينة تفيد بأن المخالفة قائمة وتضرر البناء الذي أقطنه كما تحجب عن منزلي الضوء والهواء والشمس بالإضافة إلى إشغال الرصيف من الوجيبة الأمامية.
      ويقول الشاكي  : وبالفعل استجاب المجلس إلى الشكوى وتم تنظيم ضبط مخالفة رقم 3023تاريخ 19/11/2015 باسم المواطن / ع . ح/ والمخالفة هي ضم وجيبة وبلكون للطابق الأول والثاني بمساحة طابقية 80م2 وتم اتخاذ قرار هدم رقم 137 تاريخ 18/11/2015 وإحالة الضبط إلى القضاء بكتاب مجلس مدينة حماة رقم 6795 / ص تاريخ 24/11/2015 وبالفعل تم تنظيم ضبط هدم بنفس التاريخ إلا أنها لاتزال قائمة.
عود على بدء
وحسب المواطن الشاكي فإنه عاد للمرة الثالثة إلى مجلس المدينة، وتقديم الشكاوى وكان آخرها بتاريخ 16 تشرين الأول لعام 2019م وحسب الكتاب المسطر من المحافظة بضرورة معالجة المخالفة وفق أحكام المرسوم /40/ لعام 2012م وتعليماته التنفيذية وإعلام المحافظة بالإجراءات المتخذة بالسرعة الكلية.
   وينهي شكواه بقوله: اليوم أتقدم إلى جريدة الفداء للاطلاع على المخالفة الموجودة ونشرها في صحيفتكم.
إنصاف
    وللإنصاف وحتى نكون حياديين ونصل إلى الحقيقة ونظهرها للمعنيين توجهنا إلى البناء المخالف والتقطنا له عدة صور كما توجهنا إلى من يشغل هذه المخالفة لنضع النقاط على الحروف ونطلع على الحقيقة لكن من قابلناه أخفى عنا عدة نقاط وغادرنا وكأننا عدنا بخفي حنين.
في مجلس المدينة
    وكي نلم بالحقيقة كاملة ونجمع خيوطها من كل الأطراف ونطلع من الجهة المعنية  وأهم الإجراءات التي تم اتخاذها من قبل مجلس المدينة، توجهنا إلى رئيس المجلس المهندس عدنان طيار الذي استجاب على الفور لموضوع هذه الشكوى القديمة والتي لاتزال قائمة حتى تاريخه وأوعز إلى مكتب الهدم للاطلاع على موضوع المخالفة واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالف حسب القانون /40/ وإعلام رئيس المجلس بالإجراءات المتخذة وبالسرعة القصوى.
خاتمة:
   صحيح أن هذه المخالفة قديمة لكن الصحيح أيضاً  أن تتم معالجتها  حسب القوانين النافذة فهذا أمر لاغبار عليه ويضمن السلامة العامة كما يحافظ على المخطط التنظيمي وعلى الجمالية التي تتمتع بها مدينتنا.
     ونحن ننتظر الرد واتخاذ الإجراءات من قبل مجلس المدينة كونها تضر – حسب المواطن المشتكي – بالبناء المجاور وربما تسبب  مالايحمد عقباه.
                       ياسر العمر