عدت إلى رؤية الأزرق والورديّ

ماعدت أرى الألوان مبهجة، ماذا يحدث؟ هل علامات المرحلة الأكثر قبحاً أخذت بالظهور؟ (البكالوريا) أو ما يدعونه الناس بالمصير! لا أصدق أن مرحلة واحدة من حياتي يمكنها أن تحدد من سأكون، لا بل أنا سأحدد من سأكون سوف أقضي عليك ياكابوس الأجمعين! لن تكوني أكبر مخاوفي ولن تظهري في أحلامي! لن أرددك على مسمعي أبداً من شدة هلع الناس منك أصبحت محطة لا تأتي إليها قطارات النجاة، أميت المكان الذي يدفن فيه الإنسان رغباته ليتقاسمها مع الثرى.
ولكن ومع كل هذه الأوهام ستضمحلين شيئاً فشيئاً ولن تبقى منك إلا لحظة الفرح بظهور النتيجة كما نريدها ـ إن شاء الله ـ وستكون كذلك لا تجعلوا (البكالوريا) كابوساً بل رجاءً!.
دعكم من هذا وذاك لقد عدت إلى رؤية الأزرق والورديّ يالسعادتي! .. سلاماً!!.
ليلى سامر السمان