لا تمتلك سوى القليل من الوقت، أخبرني ماذا ستفعل..!
أتعوضني عن أرقِ أمضيته ليلة الفراق.
أم عن دموع أنبتت ذاك الياسمين الذي لم تهدني إياه بعد,
أم ستعود سماع موسيقى فضلناها!!
أتعتذر عمّا فعلت أم تقول إنّك لم تذنب كالمعتاد! ستبرر سبب كرهك المفاجئ لي أم تنكر؟
أتدرج اسمي بجهات الاتصال أم سأبقى الاسم المنسي!
اصمت..! لا تجب..! أود سماع صوتك.. أحرقت قلبي قسماً برب الحب!
هدئ صوت الموسيقا .. وأشعل سيجارتك وتلذذ بكاتبتك وهي تنطفئ.
أنا التي لم يحبني بطلي سطراً
فماذا إن كنت أنا الكاتبة قد أمَتُّ جميع مابين السطور لأجعلك الناجي الوحيد!
ماتت الروح بطريقها إليك ولم تشغل نفسك قليلاً لانتشالي من القاع.
لطالما كانت يداي ممدودتان لك وأبوابي مشرعة.
سأعلن لك قلباً قاحلاً!
وقل لهم: سيدة في الحب قد اعتزلته بفضلي.
راما عبد الرحيم