50 طالباً وطالبة استفادوا منها.. دورة بالتصـوير الضوئي لجامعيي إدلـب التي نفذها فرع إدلب لاتحاد الطلبة….اتحاد الطلبة: لتنمية مهاراتهم..ثقافة حماة: ندعم الشباب بكل المجالات..المتدربون: تؤهلنا لفرص عمل

اختتم فرع إدلب للاتحاد الوطني لطلبة سورية مؤخراً دورة التصوير الضوئي التي أطلقها الشهر الماضي بالتعاون مع مديرية الثقافة بحماة حيث شارك فيها 50 طالباً وطالبة من الطلبة الراغبين بتعلم فن التصوير .
صقل مواهب الطلبة
وأكد رئيس فرع إدلب للاتحاد الوطني لطلبة سورية المهندس جهاد زين تاربي أن فرع الاتحاد ينظم هذه الدورات لصقل مواهب الزملاء الطلبة في كل المجالات مبينا أهمية هذه الدورة في وقتنا الراهن لتعليم الطلاب كيفية التقاط الصورة ونقل الواقع بعدساتهم.
تحقيق الفائدة
وعبر تاربي عن أمله في تحقيق الدورة الفائدة المرجوة منها داعياً المشاركين فيها على المثابرة في مجال التصوير و المتابعة وتنمية مواهبهم وتطويرها .
ضمن الدورات التدريبية
وأوضح تاربي أن هذه الدورة تأتي ضمن العديد من الدورات التدريبية والتثقيفية التي ينفذها فرع الاتحاد بإدلب، كدورات التصوير الضوئي والإسعافات الأولية والحاسوب والإعلام والثقافة والرياضة وحملات تطوعية وتنمية المهارات الحوارية الشبابية من خلال إقامة جلسات حوارية شبابية .
كوادر إعلامية
وأضاف تاربي أن دورة التصوير الضوئي صممت خصيصاً للطلاب المبتدئين في مجال التصوير الفوتوغرافي، حيث تمكنهم الدورة من الإلمام بأساسيات التصوير الفوتوغرافي الرئيسية من خلال الشرح النظري والتطبيقات العملية المكثفة والتي تؤهلهم ليصبحوا مصورين فوتوغرافيين قادرين على مزاولة هذه المهنة، إما للأغراض الشخصية أو الوظيفية أو للعمل كمصورين مستقلين إضافة لرفد فرع الاتحاد بكوادر إعلامية لتغطية الفعاليات والأنشطة التي ينفذها.
الثقافة تدعم الشباب
وأشار معاون مدير الثقافة في حماة المهندس مجد حجازي المدرب في الدورة إلى أن مديرية الثقافة تهتم بدعم الشباب في كل المجالات ولا سيما في مجال التصوير لأن اهتمامات الشباب مكرسة للكاميرا وفي ضوء هذا ابتدعت مديرية الثقافة التصوير الضوئي لتثقيف الشباب وتقوية الروابط وتشجيع العمل التشاركي.
أسس وقواعد
التصوير
وبين المهندس حجازي أن المتدربين تعرفوا من خلال الدورة على أسس وقواعد التصوير الفوتوغرافي ومبادئه وعلى كاميرات التصوير الفوتوغرافي وقواعد تكوين الصورة والأخطاء الشائعة في التصوير الفوتوغرافي، وتعلم كيفية إخراج الصور الفوتوغرافية واستخدامها في العمل الصحفي، وكذلك معرفة قواعد التعبير بالصورة وتوظيفها في نقل الأفكار.
كيفية التصوير
وأوضح المهندس حجازي أن أهم محاور الدورة هي تاريخ التصوير الضوئي ولمحة عنه وكيفية التصوير وطرق المعالجة لافتاً إلى أنه تم التركيز خلال هذه الدورة على ضرورة إعطاء المتدرب أكبر فرصة ممكنة من الثقافة البصرية التي تعتمد على الجهود الذاتية لكل متدرب ومتدربة .
جولات تصوير
ميدانية
وبحسب حجازي فإن المتدربين قاموا بجولات ميدانية إلى الجامع الكبير بمدينة حماة والنواعير تم خلال هذه الجولات التقاط مجموعة كبيرة من الصور المختلفة لحياة الشارع إضافة للصور الوثائقية والبورتريه وكل ما شاهدوه أمامهم من الحياة اليومية .
آراء وانطباعات
المتدربين
ولمعرفة انطباعات المتدربين والمتدربات حول الدورة التقينا العديد منهم، وقالت المتدربة هيا الخالد: أشكر كل القائمين على هذه الدورة وشاركت فيها لأني أريد أن أتعلم أكثر في مجال التصوير وأساسيات التصوير للاستفادة منها في عملي وقد استفدت لأن معلومات كثيرة لم يكن لدي علم بها .
الدورة مميزة
المتدرب خير الدين صيادي قال: أنا أهوى التصوير وأحاول أن أطور نفسي، الدورة متميزة ورائعة وسأستفيد منها كثيراً في حياتي اليومية من خلال التقاط الصور وسيتطور مجالي لتحقيق فرصة في سوق العمل وعبر عن شكره لاتحاد طلبة إدلب لإقامة هذه الدورة المتميزة.
التصوير له مستقبل
المتدربة بتول حكواتي ترى أن التصوير له مستقبل ناجح ولذلك شاركت في الدورة وتضيف، أنها استفادت كثيراً من أول يوم بالدورة بالمعلومات والمهارات التطبيقية العديدة.
صقل المواهب
في التصوير
المتدرب عبداللطيف شنيوي قال: أريد أن أكون محترفاً بالتصوير ولذلك شاركت بهذه الدورة وكانت ممتعة وشيقة وتضيف لنا الكثير من المعلومات العلمية وتساعدنا على صقل مواهبنا في مجال التصوير.
شكر اتحاد الطلبة
وعبر حسان الدرويش المتدرب في الدورة عن سروره لإتباعه هذه الدورة التي صقلت مواهبهم في كيفية التقاط الصورة وأبعادها معرباً عن شكره لاتحاد طلبة إدلب الذي يقيم مثل هذه الدورات لتنمية مواهب الطلبة وتعزيز ثقافتهم آملا بتكثيف هذه الدورات في المستقبل.
يوسف العلي