غذ المسير إلى الشآم إماما
أرض الحضارة إن أردت مقاما
ياشام ماحث الخطا لجميلة
إﻵ وكنت الكرم واﻹكراما
منذ استمعت إلى صدى ألحانها
ما أغفلت أذن لنا أنغاما
من كان مثلك يا شآم بطهرها
يهفو إليها أحبة ونشامى
يا شام قولي للبرية كلها
إن الشآم تعطر اﻷنساما
أنا ﻻأصدق أن مثلك تنحني
أو تنثني عما تريد مقاما
يا شام أنت حبيبتي وهويتي
وعطور وردك يبرئ اﻷسقاما
يزهو اﻷحبة أن تكوني جنة
للعاشقين وروضة وخزامى
يزهو اﻷحبة أن تكوني دائماً
حصناً منيعاً يقهر اﻷخصاما
يتطهر المجد العظيم لقائد
وبسيفه تغدو الشآم إماما
تبقى الشآم أصيلة وعصية
والله أوصى بالشآم سلاما
خالد بدور