كُرمى لزاويةِ انحسارِ الضوءِ…..
فالرؤيااا مجازُ العارفينْ !
و كنْ المدارَ على المصبِّ ……..
و موطنَ الماءِ الملَوَّنِ … و الرنينْ !
و إذا المفارقُ
و الدروبُ رهينةٌ
حرّرْ طريقَ النورِ
منْ نارٍ و طينْ !
يا عابثًا بالبحرِ…
شقَّ الرملَ يشربُ نخبَهُ الأعمى ..
على غرقِ السفينْ !
هل أنتَ … يا كلَّ الجهاتِ …..
تنامُ متّكئًا ..
على خبزِ اصطبارِ المتعبينْ !
منْ أنتَ ؟
أخبرنا الحقيقَةَ ..
عنْ عقوقِ الماءِ ؟
عن شوكٍ بعينِ الياسمينْ !
يا أيُّها المنْسيُّ في زبدِ المسافةِ….
لنْ ترى أذنُ الصدى….
إلّا الطنينْ !
حتى ينامَ الحقلُ
فوقَ سحابةِ الأحلامِ …
لا تُبكي الحزانى
الحالمينْ !
محمد سعيد العتيقُ