رسالة بلا عنوان…

هل سيغيب صوتك كثيراً وأنا أنتظر ,أنا الآن حروف خضبها الشوق, وأنا ليل دائم لايشرق صباحي,وأتساءل:كيف لعينيك أن تجعلاني أرتجف! كيف لروحي أن تهرب مني! وكيف للهواء كله أن يترنح قربك وبين يديك,ويترك قلبي للاختناق!
في العادة أنا لا أتكلم عنك,في العادة أمررك بين ثنايا الكلمات في غفلة عن الناس, كي لايطّلع أحد على سري,ولكنني الآن متعبة,أكتب علك تقرأ, فقد اشتقت لفرحتي,وأنا أسمع زغاريد الجيران، اشتقت أن تزغرد روحي,اشتقت أن تجيء.
ثم أحببتك أكثر,ثم أحببتك كما يكره عاجز كرسي عجزه,ثم أحببتك بقدر مساحة الحزن ,وعتمة هذا العالم وشوقي للقاء, وبقدر هذا الوجع اللانهائي.
في زاوية ما من هذا العالم,تلك الطفلة بين يديك,وعين تلمع وعين تدمع, وعلى الشباك عرشت أزهار البنفسج, وأنا في زاويتي مغمضة عيني,أطلقت العنان لأحلامي,وأسدلت الستار على خوفي ,وتمسكت بأملي,ففي يوم من الأيام, سنلتقي….
إسراء عبد الكريم الرزوق

المزيد...
آخر الأخبار