أوَ تسألين الصبرَ..كيف يُلاكُ؟
يا زهرةً .. حفَّت بها الأشواكُ
أوَ تسأليني كيف أنتَ ؟ وكلَّما
طلعَ الصباحُ تكاثرتْ أُفَّاكُ
الدرب والأيام تسرعُ والمنى
بيد الأحبة تُفتدَى و تُشاك
لعبت بنا أيدي الغريبِ جَهالةً
و تشتَّتتْ في بحرها الأسماكُ
دارت بنا الأحداث حتى فُرِّقتْ
أقمارُنا و ترامتْ الأفلاكُ
وأنا وأنت مضرَّجانِ بمديةٍ
و لأمرِنا كمْ داهنوا وتباكوا؟
أكفانها نُسجَتْ وباتت ترتجي
وأدَ الجروحِ .. وما درت نسَّاك
ليلاي يا مهد الأماني و الرؤى
لا تحزني إن لفَّقُوا… أو حاكوا
نجواك يا ليلاي ألفُ قصيدة
والشهد للشفتين…. والمسواك
أَنت الكنوز فإن تعبتِ حبيبتي
ما تنفع الأعمار والأملاك ؟
مالك الحاج أحمد