هل يحق لي أن أشتاق إليك وقلبك مازال في قبضةِ يدي؟
أقسمُ لك يا سيدي بأجمل لحظة قضيناها معاً تحت ضوء القمر أنه منذ اليوم الذي افترقنا وأنا مازلت أعتكف ذلك الشارع الذي جمعنا عنوة علّي أرى طيفك برهة!
تلك الأحاديث التي كانت الشاهد بيننا على طاولتك المعتادة في زاوية ذلك المقهى العتيق لم أنسها يوماً حتى أنك تستطيع سؤال النادل عن عدد فناجين القهوة التي أطلبها دون شربها، لأنني ما اعتدت يوماً على شرب القهوة دون من أحاديثك التي كانت ملؤها المشاعر والابتسامات.
أعلم أنه ليس لي بعدك إنسانُ يلقي رأسي على صدره ويحكي لي حكاياتٍ كاذبة، لا لشيء إلا ليرى ابتسامتي المائلة نحو وجنتي اليسرى.
باسل مصطفى قاق