السقيلبية: الأهـــالــــي بــــانتظــار تخفـــيـــض الأســــعـــــار 80 ضبطــــاً بحــــق المخـــالفــــين

 تنفس المواطن الصعداء في منطقة الغاب بعد صدور المرسوم القاضي بتشديد العقوبات على المتعاملين بغير الليرة السورية.

ليعاقب من يقوم بذلك بـ»الأشغال الشاقة المؤقتة لمدة لا تقل عن 7 سنوات والغرامة المالية بما يعادل مثلي قيمة المدفوعات أو المبلغ المتعامل به أو المسدد أو الخدمات أو السلع المعروضة.
وسادت حالة ترقب بين المواطنين بانتظار انعكاس المرسوم على أسعار المنتجات والسلع الأساسية، إذ انخفضت القدرة الشرائية إلى مستوياتها الدنيا و سادت حالة تقنين حتى على المواد الأساسية لأغلب المواطنين.
المرسوم الذي صدر مؤخراً بمنع التعامل بغير الليرة السورية كان له صدى إيجابي بين المواطنين وعزز ولو بشكل مبدئي من القدرة الشرائية للمواطن البسيط، إضافة لذلك سحب الذرائع من التجار في أسواقنا البيضاء فنغمة (سعر الصرف مرتفع) باتت مكشوفة و تحت بند العقوبة وماأعقب القرار من مبادرات شعبية لدعم الليرة هو بداية للانفراج الاقتصادي.

لم تستقر الأسعار
تجولت الفداء بسوق و محال مدينة السقيلبية واستطلعت آراء بعض من التقتهم من المواطنين
أكد فايز محمد أنه نزل للسوق مجبراً لشراء ليتر واحد من الزيت والذي بلغ سعره ١٤٠٠ ليرة و كيلو سكر بـ ٦٠٠ ليرة.
وقال: كنت أود الانتظار لعدة أيام لتستقر الأسعار لكن أطفالي لن ينتظروا استقرار الأسعار.
مرتفعة
في حين عبرت شهد عدرة عن سعادتها بصدور مرسوم يضبط جشع التجار وإحالتهم للقضاء عند أي تلاعب وأكدت أنها لن تشتري شيئاً للمنزل هذه الفترة بانتظار استقرار الأسعار بشكل نهائي لأن أغلب التجار إلى الآن يبيعون بسعر مرتفع ويعزون السبب إلى أنهم اشتروا بسعر مرتفع وقالت: الأسبوع القادم سوف أشتري بعض الحاجيات الأساسية وعند شعوري بأية حالة تقاضي أسعار زائدة عن تسعيرة وزارة التجارة الداخلية سألجأ إلى الشكوى.
لم تهبط
وأكد عيسى محفوض للفداء أنه لم يشعر بأية حالة هبوط بالأسعار، وأن الأسواق باتت شبه خالية في مدينة السقيلبية إلا من عابري السبيل والتجار الواقفين على أبواب محالهم وهم بحالة ترقب لأي زبون.
تبرير
أحد التجار قال للفداء: ليس من مصلحتي أن يتوقف عملي أو يغلق باب رزقي، عندما أشتري بسعر مرتفع من تجار الجملة سأجبر على البيع بسعر أيضاً مرتفع.
نناشد الجهات المعنية لضبط الأسعار عند التجار الكبار فنحن وسيط بينهم و بين الزبون.
80 ضبطاً
وأكد مصدر في شعبة التجارة الداخلية أنه تم تنظيم ٨٠ ضبطاً تموينياً بعد تحريك دوريات بالأسواق أو تلقي شكاوى مواطنين على الرقم المجاني ١١٩.
في الختام:
نتوجه إلى الفعاليات التجارية والاقتصادية في منطقة الغاب بالإكثار من العروض المخفضة والتي أشاعت جواً إيجابياً بين المواطنين، كما نتوجه إلى كل مواطن شعر بالغش أو أنه دفع مبالغ زائدة عند شرائه لأية سلعة بالتوجه إلى شعبة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في منطقة الغاب وتفعيل ثقافة الشكوى، كما نؤكد على الجميع بأن نكون عوناً للجهات المعنية والإبلاغ عن كل متلاعب بالأسعار وعملتنا الوطنية.
رنا عباس

 

المزيد...
آخر الأخبار