( سأظلُّ أتغزلُ بكِ حتى تنشف
حروفُ العطر منْ قاموس الربيع
ملاكي غارَ منْ عينيكِ وردُ
غداةَ تأنقتْ شفةٌ ونهدُ
فكمْ حُسْنٍ تلفتَ وهوَ يبكي
وحسنكِ في فضاءِ اللهِ يشدو
جُننتُ أنا بحسنكِ ياملاكي
وما بعد الهوى المجنونُ بعدُ
وبعضُ العشقِ يأتي دونَ وعدٍ
وما للعشقِ من أمرٍ يُرَدُ
لقدْ ألقى عليكِ الحبُّ وحياً
وقلبي في الهوى العذريِّ عبدُ
أحبكِ فاستبدي بي كثيراً
ويأسرني الجمالُ المستبدُّ
علي الزينة