مقولة الكثرة والقلة في جموع العربية…
قراءة في الواقعي والمُتـَخـَيـَّل
يُعَالجُ هذا الكُتَيِّبُ مقولةَ أَنَّ لجموعِ الكثرة صيغًا بأَعيانها، وأَنَّ لجموع القلَّةِ صيغًا بأَعيانها أَيضًا، وينتهي إِلى أَنَّ هذه المقولةَ لَيْسَ لها ما يُؤَيِّدُها لا مِنْ حيثُ النَّظَرُ العقليُّ، ولا مِنْ حيثُ الدَّليلُ النَّقْليُّ، وإِلى أَنَّ دلالةَ الجمعِ في العربيَّةِ على الكثرةِ أَو القلَّةِ أَمْرٌ لا تُعَيِّنُهُ بِنْيَتُهُ الصَّرفيَّةُ منفردةً كدلالة بنيةِ اسم الفاعل مثلاً على مَنْ قام بالحدث، بل تُعَيِّنُهُ قرائنُ السِّياقِ الّذي يُسْتَعْمَلُ فيه هذا الجَمْعُ.
كتيب (مقولة الكثرة والقلة في جموع العربية… قراءة في الواقعي والمُتَخَيَّل)
بقلم: د. محمد عبدو فلفل
والصادر ضمن سلسلة «قضايا لغوية»عن الهيئة العامة السورية للكتاب.
التحليل النفسي الذاتي
«التحليل الصحيح للأحلام ليس دائما سهلاً مهما كان ذلك ممكناً .
تكشف الحياة الحلمية جوهر شخصيتنا كلها، ورغباتنا الأكثر سرية، ومخاوفنا وميولنا الحقيقية . تختبىء حقيقتنا الأكثر عمقا وراء أحلامنا الأكثر حماقة…»هذا جزء مما تناوله كتاب التحليل النفسي الذاتي لمؤلفه أندريه روبرتي ومن ترجمة الأستاذ الدكتور غسان بديع المدرس في جامعة دمشق قسم اللغة العربية .
كتاب يستحق القراءة لما فيه من متعة وفائدة وهو. من إصدارات جامعة دمشق لهذا العام.