ألا يا أيها العام الجديد..
بك الذكرى تعود و تستعيد..
و ما أحلاك إن سرنا بشوق..
كأطياف يرافقها النشيد..
من جنونك…من حبك
( طول عمري بخاف )…
لأنك سيرة حبي..
سيرة دقات قلبي…
و ما أحلى التعانق كل عام
كحج البيت تأتيه الحشود…
بك العام الجديد يزف عشقي
فمرحى بالهوى ألا يجود…
أيها المتوغل في حنايا الروح..
المنتشر في خلايا السعادة…
الأيام تلون خطوتي..
في د روبك..
الساعات أغان تلثمها الشفاه..
و أنا صيرورة العشق
التي تنعم بأفيائه
نسمات طفولتك
ما زلت مهدك
و ما أزال سريرك
انت يا من نقلتني
نحو فراغات
ملأتها دواوين شعر
تنساب موجاً في ذكريات ليل
تحرسها نجومك
فساغ لي الشراب حديث شوق
و كنت به الشجون فتبتليني..
و كنت لي الصباح و أي فجر..
تنسم بالصفا من طيف عيني
هكذا أنت …!!
فرحي
هكذا أنا…
فرحك
عاماً …فعاما
يوماً …فيوما
كل عام وأنت حنيني..
دقوا أجراس الميلاد..
و لتبدأ كل الأعياد ..
في قلبي في كل بلاد..
مرة أخرى…
حينما تتعانق عقارب الساعة
و تنطفأ الأضواء. ..
مرة أخرى…سأوشوش في أذنك
كل عام و أنت حبيبتي
كل عام وأنت حبيبتي
يوسف أسونا..