أوقدْ على أرقي الوسائدَ عاريةْ
ونمِ.. السريرُ يقول: نوم العافيةْ
نمْ ياحبيبي.. والحياةُ قصيدةٌ
تأتيك في الأحلام أنثى حافيةْ
كم نجمةٍ سهرتْ تراود في جبينك..
شاطئ الرؤيا.. لتولد قافيةْ
أرسلتُ – يحرس نومكَ- العطرَ المسافرَ..
في عروق الورد يحكي مابيهْ
في روح زنبقةٍ تُقبّلُ بالشذى النشوان..
بين يديك قلبَ الآنيةْ
من رقّةِ اللحن المُعتَّقِ في ضمير العودِ..
هدهدتُ التميمةَ حانيةْ
وبعثتُ شوقي فيك أشهى قبلةٍ
تَهذي على شفقيكَ سكرى لاهيةْ
قُبَلي.. وتعرفُ في المفارق دربها
فالياسمين مَصيفُه في الداليةْ
أنا وردةٌ شرق الجمالِ جرحتُ فستان المساءِ..
بنجمتين ورائيه
عبّأتُ من حدقي أباريقَ السنا
وأدرتها للأغنيات الصاديةْ
ورسمتُ خارطةً لأحلامِ النجوم..
العالقات بعقدتين بشاليهْ
يتأوّه الشالُ الحريرُ ويستجيرُ..
بدمعتيْ قرطيّ من صلصاليهْ
أرجوحة المعنى أنا علّمتها
بالشعر كيف تطير تعلو ساميةْ
وفرشتُ للأزهار خطوةَ شاعرٍ
تصطافُ في عينيه روحي ساجيةْ
روحي التي ضيّعتُها في دمعة العاصي..
يُموسقُ للبلاد مراثيهْ
يعصي نواميس المكان بسيله
ويميس في وادي حماةَ طواعيةْ
فإذا أضاعوا في المرايا حزنَهمْ
يَلقَونَ في وجهي حماةَ الثانيةْ
مروة حلاوة