كنور الله في المقلِ

إلى أمي رحمها الله..!

ماذا أقول وهل في الشعر من حللِ
للحب والوصف والإعجاز في الغزلِ

فيمن سأكتب أشعاري..؟ فواعجبي!
في الروح أنت كنور الله في المقلِ

مهما ادعيتُ ….. بأني عاشقٌ ولِهٌ
وأنّ لي في الهوى..عشاق في زحلِ

فذا فؤادي .. بنبضٍ منكِ يحملني
وذا جبيني رحيق الحب في القُبلِ
ذاك الجنين ….وقد أضنتكِ تسعتُه
في عقدة الحبل موصول من الازلِ

 

كل النساء سنسلوهن … إن فقدت
إلاك أمي..! فما في الكون من بَدلِ

هذا مدادي.. يخط الآن ذاكرتي
و تلك عيناك نور الدرب في الاملِ

ماذا أقول وبعضٌ منك يخفق بي
وكل همسٍ مع الانفاس لم يزلِ

هل من خيالٍ يُعزيني فإنّ دمي
يحتاج كفيك كي يُحمى من العللِ

إن كنت أرجو.. وبعد الموت جنته
فَتَحْتَ اقدامك الجنات في الأجلِ
أحمد صبح

المزيد...
آخر الأخبار