إلى أخي ..!
أول حبيب لي, أشتفي بحلاوة حنانه من مرِّ هذه الحياة ، يفيض عليَّ بالحب ويشعرني أنه دائماً بقربي ليسمعني ويصغي إلي, لألجأ إليه في كل مرة داعية : (لافرقنا الله ياأخي) يردد: آمين .. آمين!!
هو سعادتي في هذه الحياة, فخر لي أن يكون لي سنداً, لاأتحمل كسر قلبه ـ فاحفظه ياالله من أي خدش لأن مايصيب قلبه سيصيبني حتماً ! ـ في غيابه سأكون مسؤولة عن نفسي أتذكر كيف كان يعاملني وكأني جوهرة يريد أن يصونني وأن يحرص عليَّ من عيون الناس, دائماً كان يلقبني بأميرته التي لايحق لأحد أن يرميها بوردة.
ومن طبيعته أنه يترجم هذه المشاعر بأسلوب رصين.
منذ أن كنا صغاراً إلى أن كبرنا دائماً سيظل أخي وسندي وسأكون أخته شاكرة الله الذي خلق إلى جانبي شخصاً مثلك! أبعد عنك الله كل سوء! أحبك أخي..!
بشرى عمر الفرداوييلقبني
بالأميرة