مناسبة يحتفل بها الكثيرون بالعالم وهو تاريخ مميّز ينتظره العشاق والأزواج عاماً بعد عام للاحتفال به وللتعبير عن مشاعرهم الحقيقية وتزامناً مع اقتراب العيد الذي يأتي في 14 شباط من كل عام، يسارع الناس إلى شراء الهدايا الرمزية التي تعبر عنه ويحضرون لإعداد الحفلات الرومانسية ليجتمعوا مع من تربطهم علاقة عاطفية أو عائلية وتتمثل بتبادل الهدايا فيما بينهم ونرى الزينة الحمراء في كل مكان تعبيراً عن هذا العيد وهنا يأتي الاختلاف في العادات من بلد لآخر ضمن ثقافة معينة ومعتقدات كل بلد .
ففي بعض الدول يتم الاحتفال بعيد الحب لمدّة أسبوع كامل، يسمى بأسبوع الحلوى في هذه الفترة يتبادل الناس الحلوى والشوكولا كهديّة بعيد الفالنتاين تعبيراً عن رومانسية الحب.
وآخرون يحتفلون بعيد الحب حيث يتحوّل إلى عيد للصداقة إذ يحتفلون بعلاقة الصداقة والألفة التي تجمع بين الأفراد كما يتبادلون الهدايا وفقاً لذلك.
وتقاليد أخرى للاحتفال بعيد الحب حيث يقدمن النساء هدايا العيد للرجال، على عكس ما هو سائد في مختلف بلدان العالم و بعدها ينتظر الرجال حتى تاريخ 14 آذار المعروف لديهم باليوم الأبيض، لإعادة الهدايا إلى حبيباتهن من خلال تقديم المجوهرات.
وهناك عادات لبعض الدول حيث يُهدي المحبون الورود، والرسائل، والأزهار لبعضهم البعض.
وهناك عادات لدول أخرى حيث يقوم شخص يسمى جاك فالنتين بارتداء ملابس بابا نويل ووضع الهدايا والشوكولا المختلفة خلف الأبواب المنزلية، ومن ثم يختفي.
وتختلف رموز عيد الحب باختلاف أشكالها وأنواعها فمنها القلب: ويُعتقد قديماً بأن القلب هو مصدر كل العواطف ولكنه اقترن بعدها بعاطفة الحب فقط.
الورود الحمراء: يُعتقد بأنها الورود المفضلة لدى إله الحب الروماني- Venus، هذا بالإضافة إلى أن اللون الأحمر يرمز إلى الأحاسيس والمشاعر القوية والمحبة.
وهناك رباط الحب الذي يرمز للحب الأبدي. وأيضاً طيور الحب التي تتواجد على شكل أزواج تماماً مثل الأحبة.
ورموز أخرى من مناديل الدانتيل وهناك الأشرطة الحمراء التي تربط على صناديق الهدايا في عيد الحب ويعود أصلها الى القرون الوسطى، حيث كانت تهديها حبيبات الرجال المحاربين بعد عودتهم من أرض المعركة اعتقاداً منهن بأنها تجلب الحظ.
وللتشويق فقط.. الأبراج الأكثر حظاً في عيد الحب وهنا لعلم الفلك تأثيره الخاص على الأبراج، في اختيار هدايا الشريك فيما يتعلق بعيد الحب أيضاً وحسب بعض علماء الفلك فقد تكشف عن أبراج ستقضي عيد حب مميز هذا العام بصحبة الشريك منها:
مواليد برج الحمل فهم على موعد غرامي مميز في عيد الحب هذا العام، خاصة أن حياتهم تتمتع بانتعاشة كبيرة من الناحية العاطفية خلال هذا الشهر، ما يمنحهم فرصة لقضاء وقت مميز مع الشريك في أوقات رائعة، كما أنه من المتوقع أن يقضوا عطلة رومانسية .
مواليد برج الثور فهم يتميزون بعدم تسرعهم في الارتباط، حيث لا يخشون الانتظار لحين العثور على العلاقة المناسبة، ولكن فيما يتعلق بعيد الحب هذا العام، ينتظرون موعداً غرامياً مميزاً ولقاء شخص مناسب قريباً.
أما مواليد برج العقرب فهم جنباً إلى جنب مع الأجواء الرومانسية و سيحظون بأجواء دافئة ومفعمة بلحظات وذكريات لا تنسى مع شريك حياتهم، خاصة أنهم سيكونون منفتحين أكثر عن العادة، ولن يمانع الوقت في الاستمتاع بموعد عشاء مع الشريك أو التنزه معه .
وعن مواليد برج الجدي فإن ما يجعل عيد الحب هذا العام مميزاً لهم هو أن حياتهم تحظى بانتعاش في الجانب العاطفي، كما سيحظون بالعديد من الفرص خاصة خلال هذا الشهر وسيصبحون أكثر انفتاحاً، وستتجدد طاقتهم جنباً إلى جنب مع ازدهار علاقتهم بشريك حياتهم.
ونحن نعلم أن للحب معانٍ سامية وجميلة وهذا اليوم تأكيد على أن الحب موجود في كل وقت ولحظة وليس بعيداً عن كل منا و عيد الحب ليس بالضرورة لحبيب كما يراه البعض فربما لعائلة أو لأخ أو أخت أو صديق أو صديقة فالمحبة تأتي بين الأرواح بلا إذن ولا استئذان.. وكل عيد حب وأنتم على المحبة باقون.
صفاء شبلي
المزيد...