مشكلات المواطنين تنقلها لجان الأحياء بحماة للمعنيين الخبز والغاز والمازوت والتعامل بالبطاقة الذكية أهمها المعنيون: الحلول حسب القوانين النافذة
الخبز والغاز والمازوت ومشكلات تطبيق البطاقة الذكية يسأل عنها المواطن إضافة إلى هموم ومشكلات أخرى يطرحها ويتساءل عنها مطالباً الجهات المعنية بحلها بالطرق القانونية الكفيلة بإيصال هذه المواد ومنها المواد التموينية التي أقرتها الحكومة عن طريق البطاقة الذكية.
هذه التساؤلات والمشكلات تنقلها لجان الأحياء إلى المعنيين في الاجتماع الذي عقد بمجلس مدينة حماة بحضور نائب المحافظ الدكتور عامر سلطان ورئيس مجلس المحافظة أمين عزيزة ورئيس مجلس المدينة المهندس عدنان طيار ومدير التموين زياد كوسا ومدير دعم القرار محمد باشوري وعدد من المديرين وأصحاب القرار ولجان الأحياء في المحافظة.
مشروع البطاقة الذكية
تحدث مدير دعم القرار محمد باشوري عن مشروع البطاقة الذكية للمواد التموينية ومادة الغاز مشيراً إلى أنه طبق في جميع المحافظات مع بداية الشهر الجاري وجاء هذا المشروع بسبب نقص المواد التموينية ومادة الغاز وقد تم تفعيل هذه الخدمة على الهاتف للتخلص من الازدحامات الكبيرة أمام الصالات ومراكز التوزيع.
وقال باشوري: لقد أصبحت عن طريق الهاتف النقال حيث إن هذا البرنامج مهيأ على الرقم الوطني وهو أساس التوزيع وفي حال عدم حصول المواطن على الكمية المقررة يرجى تزويد الشركة ببيان عائلي لتسجيل الرقم الوطني حيث إن كل مولود يسجل بالسجل المدني له رقم وطني.
الأعداد بالتساوي
وحول موضوع المرخصين أكد رئيس مجلس المحافظة أن كل مرخص لمادة الغاز يجب أن تكون الأعداد متقاربة من البطاقة الذكية لدى كل مركز، وهذا يعتمد على المواطن والمرخص وشركة محروقات حتى يصل المواطن لمستحقاته من هذه المادة ولايحصل أي تأخير في استلام الغاز.
مضيفاً: إنه يجب على لجان الأحياء تزويد المحافظة والجهات المعنية ببيانات اسمية لكل مرخص وبشكل متساوٍ لكل مرخص.
منوهاً أن التأخير في الرسائل التي تصل إلى المواطن سوف يحل قريباً بحيث تصل هذه الرسائل إلى كل مستحق لها بموعدها، وحالياً يتم مناقشة هذا الموضوع لحله مع شركة التكامل والاتصالات.
مؤكداً أنه بالنسبة لمادة المازوت لم تصلنا أية شكوى والمادة تم تأمينها لجميع الأحياء وحالياً يتم توزيع الدور الثاني حيث إن جميع المواطنين حصلوا على هذه المادة للدور الأول.
مخصصات المحافظة نقصت
وعن موضوع الخبز تحدث مدير التموين قائلاً: إن مخصصات كل مخبز تصل إليه يومياً وهناك مخابز حسمت عنها مادة الطحين بسبب بعض المخالفات هذا بالإضافة إلى أن كتلة الدقيق تم حسمها من حصة المحافظة وهذه الكتلة يجب أن توزع على جميع المخابز بشكل متساوٍ وهذا يجعل هناك بعض الاختناقات البسيطة ونحن نتابع هذا الموضوع مع الوزارة والإدارة العامة لحلها.
700 ضبط تمويني
وحول تساؤل لجان الأحياء حول موضوع الخبز الذي يباع في المطاعم والطرقات وحرمان بعض الأحياء من هذه المادة قال كوسا:
هناك قوانين وأنظمة نافذة ونحن نطبقها ونعمل على معاقبة كل مخالف، كذلك ملاحقة الباعة في المطاعم والطرقات وعلى عاتق لجان الأحياء التنسيق مع الجهات المعنية لضبط الدقيق والزيادة أو النقص في الحي، كون مديرية التموين تعتمد على لجان الأحياء في تزويدها بالنقص أو الزيادة الحاصلة في الحي وعندها لدينا الصلاحية بنقل هذه الزيادة إلى الحي الذي يحصل فيه نقص وبشكل منسق ومنظم، ونحن في المديرية نظمنا 700 ضبط تمويني لمادة الدقيق حتى هذا التاريخ.
معاقبة المتاجرين بالغاز
وعن مشكلة أن هناك أسعار زائدة يتقاضاها المرخص عن السعر التمويني لمادة الغاز يقول كوسا:
الباب مفتوح أمام الجميع لتلقي الشكاوى علماً أننا وضعنا أرقام هواتف ومنها جوال خاص للمدير وستكون المعالجة فورية ومعاقبة المتلاعبين ستكون شديدة، وفي حال عدم معالجتها يرجى مراجعتي شخصياً في مكتبي.
مرخص واحد
وعن تساؤل لجنة حي الصواعق حول وجود مرخص واحد لمادة الغاز وبعدد عائلات يقارب 2740 أسرة وكذلك حي غرناطة 2 لايوجد فيها سوى مرخص واحد ويوجد مايقارب 5000 عائلة، يجيب عن ذلك معاون مدير فرع محروقات عضو اللجنة الفرعية للمحروقات براء علوش بقوله:
بعد قرار تنظيم الأدوار عن طريق البطاقة الذكية عبر الرسائل الهاتفية ستحل المشكلة وهناك قسم من هذه الكمية سوف يوزع عن طريق المؤسسة السورية للتجارة لحل الاختناقات وسيحصل كل مواطن على استحقاقه وبموعده من مادة الغاز.
ضاحية الشهيد الباسل لها مشكلاتها
وفي ضاحية الشهيد الباسل لجنة الحي تقدم شكوى المواطنين حول اختناقات في الحصول على مادة الغاز كون الضاحية لايوجد فيها مركز وهي تقارب 1600 أسرة فما هو الحل للحصول على الغاز المنزلي؟..
يجيب عن ذلك مدير فرع السورية للتجارة المهندس أديب حمد بقوله : يوجد لدى السورية للتجارة عدد من الآليات والسيارات الناقلة لمادة الغاز وهي تعمل ضمن الأحياء التي تنقصها المادة وقد أعلمتنا الجهات المعنية أن المواطن يحصل على أسطوانته بحدود 24 ساعة من سياراتنا ونحن زودنا إحدى السيارات بالمادة في أحد أحياء المدينة ومنذ أسبوع لم يتم تفريغ المادة وحضور المواطن لاستلام مخصصاته.
وقريباً سنعمل مع جميع الجهات لحل هذه المشكلة التي تؤخر سياراتنا وبالتالي تؤخر المواطن للحصول على مخصصاته من الغاز المنزلي.
4% من مخصصات المركز
وحول موضوع الطلاب والطالبات المقيمين في بعض الأحياء ولايملكون بطاقة ذكية وهم بأمس الحاجة لهذه المادة، يجيب معاون مدير محروقات بقوله: يوجد نسبة 4% من مخصصات المركز لاتدخل في البطاقة الذكية، وهذه متروكة لصاحب الرخصة وعلى عاتقه توزيع الزيادة من مادة الغاز ولكن بشرط أن يزود الجهات المعنية بالأمر بقوائم اسمية ممهورة برقم وطني أو جوال للتأكد من وصول المادة لمستحقيها.
ياسر العمر