حفل غنائي للفنان محمد شمة وفرقته في مديرية الثقافة

قدم المطرب الشاب محمد شمة سهرة طربية جميلة استمعنا فيها إلى باقة من الأغاني منها لأم كلثوم وعبد الحليم حافظ وعدد آخر من أعلام الطرب وقد قدم هذه الأغاني بأسلوب جديد بمرافقة فرقة موسيقية صغيرة العدد (4) عازفين أدوا الغرض بكل جدارة واللافت أن الجمهور الذي حضر هذه الأمسية الغنائية تجاوب مع الأداء الجميل وتفاعل مع الألحان وغنى في أكثر من حالة مع المطرب.
حول هذه الأمسية الموسيقية التقينا المطرب الشاب محمد شمة وسألناه حول ماقدم على مسرح مديرية الثقافة في حماة, فقال :
محمد شمة طالب كلية التربية الموسيقية ومهنتي الغناء أعزف على آلات العود والناي والبيانو عمري 23 سنة وأغني منذ صغري .. كنت أغني في بيت جدي الذي كان صوته حلواً.. والأسرة تهوى الغناء وأصواتهم حلوة وفي هذا المناخ تعلقت بالغناء. ودخلت كلية التربية الموسيقية ليخدم العلم هوايتي.. غنيت اليوم على أنغام فرقة صغيرة ولكنها كانت وافية مؤلفة من علاء ديب قائد الفرقة وعازف الأورغ, مضر ديب عازف عود, سومر محمد عازف غيتار ومصطفى خدوج عازف إيقاع.
أتيت إلى حماة بدعوة من مديرية الثقافة .. ولم آت من قبل لأنها لم تتح لي الفرصة لذلك, علماً بأني غنيت في أماكن كثيرة، بحمص ودمشق واللاذقية.
عملت مع فرقة بيات مع الفنان محمد داوود ومع الفنان عمار يونس في فرقة ميسّا بحمص, كان ذلك في البدايات أثناء الجامعة.. وإن شاء الله ستتكرر زيارتي إلى حماة لألتقي مجدداً مع هذا الجمهور الراقي السميع.. المتجاوب والمتفاعل.. الذي يدفع الفنان ليعطي أقصى طاقة عنده.
جرى الإعداد للحفلة بسرعة وبظروف صعبة.. لم يكن لدينا وقت كافٍ لتثبيت زمن الحفلة.. وإلا كانت استعداداتنا أفضل من زيادة عدد العازفين.. ووجود كورس مناسب وغيرها, ولكن الذين حضروا كانوا على قدر المسؤولية.. وتعاونّا لتقديم ما أسعد جمهور حماة الرائع.

صلاح أورفلي