بدأ الفنان النحات خالد ديوب من قرية تلدرة مشواره الفني بعد سن التقاعد وأخذ ينحت تحفاً ومجسمات فنية من حجر الصوان والحجر الحموي الأبيض والخشب .
قال ديوب للفداء: إنه بعد أن بلغ سن الستين وتقاعد من عمله الوظيفي تفرّغ للفن والعمل الزراعي وكانت أول منحوتاته (حجرية ناعورة) تجلس إلى جوارها امراة تغسل الثياب ثم انتقل لينحت الوجوه والمجسمات التراثية المتنوعة بأدوات بسيطة كالمطرقة والأزميل وأخبرنا الفنان ديوب بأنه يأخذ مواضيعه من المشاهدات اليومية للبيئة الريفية القروية فهي أكثر من شد انتباهه ويدفعه لإبداعه منحوتة جديدة .
أقام ديوب معرضه الأول في قريته بالتعاون مع المركز الثقافي العربي في تلدرة عام 2012 وذلك لأن منحوتاته ثقيلة الوزن وبعضها مثبت بقاعدة في المكان .
ثم شارك الفنان ديوب بمعرض ثانٍ أقامه المركز الثقافي بعنوان (تحية إلى حلب) عرض مجسماً يمثل خارطة سورية وحفراً بموقع محافظة حلب (قلعتها الشهيرة) .
كما شارك في معرض الربيع الذي أقيم في الثانوية الزراعية بسلمية وفي ملتقى ثقافي تلدرة لإحياء التراث عام 2019
يحضر الفنان خالد ديوب لإقامة منصة يجمع عليها منحوتات ومجسمات تمثل البيئة القروية الفلاحية مثل بيت منحوت على شكل قبب قديمة وأمامه فلاح يعمل في البيدر وآخر أمام إناء (السليقة) … إلخ بحيث يجسد لوحة تراثية للحياة الريفية .
حماة- عهد رستم