أصدقائي الأطفال:في إحدى المدارس قامت إدارة المدرسة بإجراء مسابقة للتوائم بأن يختار الطفل أحد أصدقائه ليعتبره توأماً له وقد حدثتنا إحدى الأمهات على أن ابنها أخبرها بأن صديقاً له في الفصل يشبهه وأنه سيحتفل بيوم التوائم برفقته، أخبرني كيف أنه يشبهه في لون عيونه و شعره، وأصر على أنهما متطابقان تماماً..
فاشترت الأم طقم ملابس له ولصديقه متشابهان ليلبساه احتفالاً بيوم التوأم، في اليوم التالي أرسل لها أستاذهم صورة للطفلين لتكتشف الأم أن الطفلين لايتشابهان في شيء، فابنها أشقر وصديقه أسمر بدرجة كبيرة ولكن على الرغم من ذلك فطفلها لم ير تلك الاختلافات البارزة، بل على العكس رأى أن صديقه هو توأم له بغض النظر عن هذه الاختلافات الكبيرة بينهما.
أحبائي :
ألن يصير العالم مكاناً رائعاً حين نبصره بعيون أمثال هؤلاء الأطفال فرغم الاختلافات بيننا إلا أننا جميعا متساوون ، ما أجمل الحياة حين تخلو من التمييز .
ازدهار صقور
المزيد...