قدم الخبير الاقتصادي والمالي ابراهيم قوشجي تعريف مصطلح (سعر الصرف) بأنها عدد وحدات العملة المحلية مقابل العملات الأجنبية، وشرح مصطلح المضاربة على الليرة السورية بأنه يعني بيعها وشراءها مقابل العملات الأخرى للحصول على ربح سريع.
وبين أسباب تغيير سعر صرف الليرة و تأثر أسعار السلع والخدمات نتيجة تغير هذا السعر .
وشرح قوشجي حول تحديات إضافية تتطلبها المرحلة المقبلة وهي إعادة المنشآت الصناعية المتوقفة للتشغيل وما يتطلبه من استيراد وسائل الإنتاج من الخارج وهذا سوف يؤدي إلى زيادة الطلب على العملة الأجنبية في السوق المحلية.
ومع استمرار العقوبات الاقتصادية على الجهاز المصرفي السوري قدم مجموعة مقترحات للخروج من عنق الزجاجة وهي :
1- تعويم سعر الصرف… مما يسمح للجهاز المصرفي تبادل العملات بإشراف مصرف سورية المركزي.
2- الاستفادة من رصيد العملات الأجنبية بالجهاز المصرفي لاستقرار سعر الصرف.
3- العمل على الاستفادة من المصارف الخاصة الحليف الاستراتيجي للمصارف الخاصة في سورية.. لتمويل المستوردات السورية عن طريقها.
4- تعزيز الثقة بالتبادل بالجهاز المصرفي لاستقطاب العملات الأجنبية الموجودة خارجه ما يزيد من رصيد المكوث الموجود بالمصارف ، ما يؤدي لزيادة قدرة المصرف المركزي في ضبط سعر الصرف.
5- معالجة التضخم النقدي بالليرات السورية يعزز من استقرار سعر الصرف.
تبع المحاضرة مجموعة مداخلات واستفسارات من الحضور أجاب عنها المحاضر .
حضر المحاضرة دكاترة جامعة وطلاب تجارة و اقتصاد.
المزيد...