مديرية الكتب والمطبوعات الجامعية في حماة…١٠٠ مليون رأسمالها و١٥ مليوناً إيراداتها وتلبية جميع طلبات التعليم المفتوح من المقررات
أحدثت مديرية الكتب والمطبوعات في عام ٢٠١٥ برأس مال ١٠٠ مليون ليرة ذات طابع اقتصادي ومالي وطابع إداري من جامعة حماة.
الفداء زارت المديرية والتقت بمديرها الدكتور أحمد الكردي الذي حدثنا عن المديرية التي تعنى بكافة احتياجات الجامعة بمختلف أنواع المطبوعات من نوط وكتب وإيصال وسجلات وبطاقات، حيث يوجد ٣ آلات خرز وفرز سريعة لمختلف المقاسات من أنواع الورق .
وعن الطاقة الإنتاجية قال: حالياً نقوم بطبع وتصوير كل متطلبات الجامعة وفي حال الطلبات فاقت إمكانية المديرية نستعين بمطابع القطاع العام لتلبية متطلبات الجامعة بالوقت المحدد وتشكل لجنة لتحديد المطبعة المراد الطباعة عندهم ومن ثم يتم تحويل الأجور عن طريق البنك.
وعن آلية العمل بيّن الدكتور أحمد بأنه قبل بداية الفصل الدراسي بما لا يقل عن شهر ونصف نعمم على كافة الكليات عن طريق رئاسة الجامعة موافاتنا عن احتياجاتهم الفعلية والتي تتناسب مع أعداد الطلاب، حيث يوجد لدينا حالتين للطباعة، إن كان الكتاب من تأليف جامعة حماة وساري التدريس منه يتم الطباعة وفي الوقت المحدد ، بينما إن كان الكتاب من إصدار جامعات أخرى يتم مراسلة الجامعة لتأمين الكتاب ومنهم يتعذر لعدم توافر الكتاب ، الأمر الذي يصعب علينا طباعته، وقد تم حل هذه العقبة عم طريق التعميم من قبل رئيس الجامعة على كافة الكليات وضع نسخة إلكترونية عن النوط على مواقع الكليات ليتسنى للطالب دراستها عن طريق الموقع، أو إن أراد نسخها وطباعتها على شكل محاضرات . وبدورنا سهلنا للطلاب الذين يرغبون بالدراسة أو نسخ النوط من خلال الصالة الرقمية في المديرية وبسعر مقبول ينافس أسعار الكوات والمكتبات الخاصة. علماً أن الصالة الرقمية مجهزة من عدة حواسيب ومزودة بخدمة الإنترنت وبإمكان جميع الطلاب الاستخدام والدراسة والبحث أو حتى طباعة ما يرغبون من بحث أو حلقات بحث ونستوفي رسوماً على الساعة الواحدة ١٠٠ليرة ،وسعر طباعة الورقة الواحدة وجهين ٩ ليرات.
وقال الكردي بأن كافة طلبات التعليم المفتوح من المقررات تم تنفيذها، وكان حصة كلية الاقتصاد وسطياً حوالى ٣٠٠ نوطة للعنوان الواحد، وتعتبر إيرادات التعليم المفتوح جيدة وتقلل من الخسارة وتعتبر خطوة جريئة ورابحة بالنسبة للمديرية .
فرق السعر
كلما زاد الوارد من الجامعة تقل الخسارة مع العلم أن الجامعة تقدم مساعدة مالية للمديرية لإزالة العقبات
وفي العام الماضي قدمت حوالى ٩ ملايين وبلغت القيمة المالية الإجمالية في العام الماضي ١٥ مليون ليرة. ونوه الكردي بالأعباء المالية من تقديم مكافأة للتأليف والتنضيد والتدقيق اللغوي والعلمي ، يشار إلى أنه يوجد نقص في الكادر وتقسم الإدارة إلى مدير مالي وصالة إنتاج وشعبة المعتمدين ورصد حركات البيع وأمين مستودع ودائرة التخطيط والإحصاء. حسان المحمد