الأديبة حباب محمد جميل بدوي لا أملّ البحث عن أفق تحلق فيه الروح… في أحد أحياء مدينة حماة القديمة الهادئة ولدت الأديبة حباب عام 1973 تحمل إجازة في اللغة العربية من جامعة البعث ، مدرِّسة لمادة اللغة العربية في ثانويات مدينة حماة بدأت الكتابة في سن مبكرة ولكنها لم تكن تنشر كتاباتها و بتشجيع من أساتذتها وتخص بالذكرالدكتور راتب سكر الذي ترك في دروبها أثرا «عطِرا» بدأت النشر وكانت آنذاك في السنة الرابعة عام 1996 دراستها للشعر الحديث جعلتها تتفاعل مع كثير من نماذجه, التي ظهرت ملامحها فيما كتبتْ بشكل أو بآخر قصيدها مسكون بانكسارات الواقع ،لكنها لا تمل من البحث عن أفق تحلق فيه الروح منتصرة على انكساراتها شاركت في العديد من الندوات والمؤتمرات والمهرجانات منها:
– ندوة أدبية بعنوان «قارع الطبل الزنجي»›. جامعة البعث – حمص- 2001 – مؤتمر التجربة الشعرية الحديثة في سورية- جامعة تشرين – اللاذقية 2002 – المهرجان الشعري الخامس عشر للشعراء الشباب في رابطة الخريجين الجامعيين بحمص – آب 2003 و حازت فيه المرتبة الأولى – المهرجان الشعري الأول لجامعة البعث- حمص- أيلول 2004 لها ديوان شعر مطبوع بعنوان «لا بد من غار ثور» وقصائد ومقالات أدبية نشرت في عدد من المجلات والصحف العربية والمحلية نقتطف من إبداعاتها: القادمون إليك لن يترجلوا عن حقدهم فارفع جبينك وامتشق فرحاً يعاند سطوة الأيام واعلم أنك الباقي وأن قصيدة رقصت على شفتيك يا وطني ستزهر أنجماً في دفتر التاريخ واعلم أنك المسكون بالحب المعتق منذ ضاع الورد طيبا في المدائن والزمان أتى يجر على مطارفه أغاريد الزمان.
مالك الحاج أحمد