هي السكينة والهدوء وجمال الطبيعة ، تأخذك إلى قرية خان جلميدون، قرية جميلة، وادعة تستلقي في سهل واسع، تغطي سطحه الصخور الناتئة، تمتاز بطبيعتها الخلابة وهوائها النقي وأشجارها الخضراء حيث تنتشر أشجار الزيتون بكثافة فمنحتها لوناً اخضر طيلة السنة، جاءت تسميتها من طبيعة الصخور التي تغطي مساحات واسعة من أراضيها.
وهي مشتقة من (الجلمود) وتعني الصخر القاسي، تخترقها قناة الرّي القادمة من سد محردة، من الشرق إلى الغرب وتقسمها إلى نصفين وتستخدم في ري الأراضي الزراعية صيفاً.
وكانت فيما مضى محطة استراحة للمسافرين والمزارعين والفلاحين خلال فصل الصيف .
تشتهر القرية بزراعة الحبوب والأشجار المثمرة مثل: الزيتون والتين والكرمة و…
*حبيب الإبراهيم