ابراهيم زينب من مواليد مصياف عام 1947، تابع دراسته في مصياف حيث حصل على شهادة الدراسة الثانوية عام 1965 لينتسب في نفس العام إلى دار المعلمين الابتدائية في حمص ليتخرج عام 1966 وليمارس التدريس في محافظة الحسكة.
انتسب إلى الكلية الحربية عام 1967 ليتخرج عام 1969 ضابطاً برتبة ملازم (اختصاص سلاح الدبابات).
شارك في حرب الاستنزاف التي اندلعت بين عام 1967 ـ 1973 عندما نشبت حرب تشرين التحريرية عام 1973، كان ابراهيم زينب أحد المقاتلين المشاركين في حرب تشرين التحريرية وكان من ضمن أرتال الدبابات التي دخلت الأرض المحتلة من خلال هجوم شنه في العاشر من شهر تشرين عام 1973، وقد تعرضت دبابته لوابل من قذائف العدو الصهيوني، حيث طلبت منه قيادته الرجوع عدة مرات، وعند إصابة دبابته للمرة الثالثة، كررت قيادة كتيبته الطلب منه الرجوع، فكان جوابه إذا رجعت فأنا ميت، وإذا تقدمت فأنا ميت، نموت ويحيا الوطن.. وقد سمع كلماته الأخيرة 22 شخصاً من القيادة عبر التسجيلات.
قامت جريدة الثورة في عددها الصادر بتاريخ 17/10/1973 بنشر نبأ استشهاده مع ذكر الكلمات التي قالها لما في ذلك من معاني البطولة والتكريم وليصبح أحد أكرم من في الدنيا وأنبل بني البشر.
تم إطلاق اسمه على إحدى ثانويات مصياف تخليداً لذكراه وتمجيداً لبطولته.
المحامي معتز البرازي
المزيد...