دارت طفلة ذات الخمس سنوات حول الأديب سامي طه مدير الثقافة بحماة بعد خروجها من ورشة الرسم مع رفاقها وهي تلح عليه بالسؤال:- حلوة رسمتي..
بحنو أومأ لها بالإيجاب فطارت فرحاً امتزج بفرح مئات الأطفال الذين زاروا مديرية الثقافة لينهلوا التعليم كأنه لعبة ممتعة عبر أجمل الرحلات في معرض الكتاب اجتمع الأطفال حول المحاسب وقد اقتنوا عشرات النسخ من مجلتي أسامة وشامة والعديد من القصص التي لم أقاوم إغراءها واقتنيت العديد منها كي أستمتع بها أولاً ثم أهديها لأطفال العائلة الذين اعتادوا محبة أسامة وشامة بشكل خاص وكتب القصص والرسم بشكل عام في قاعة المحاضرات كان الأطفال يتسابقون تفاعلاً مدهشاً مع المحاضرين، تفاعلاً جمع مابين المتعة وثقافة المعرفة انطلاقاً من أسلوب المحاضر وماقدم من معلومات حثت الطفل على المشاركة..ملتقى الأطفال الأول في محافظة حماة، محاضرات وندوات ومعارض وورشات رسم وكتابة، وأسماء رائعة لها حضورها وتاريخها في عالمي الإبداع والطفل: (أ.أريج بوادقجي، أ.قحطان بيرقدار، أ.عدوية ديوب، أ.رامز حاج حسين، أ.أميمة الطاهر، د.موفق أبو طوق، أ.معاوية كوجان، أ.رزان نجار، أ.حنان درويش، الأب اسكندر الترك، أ.سامي طه، أ.نجار نجار).
في ختام المهرجان وجه الأستاذ سامي طه سؤالاً للجمهور حول حضور المهرجان ونجاحه في أول دورة له، فتذكرت مباشرة الطفلة التي دارت حوله بفرح ومودة وهي تسأله:- حلوة رسمتي..
لما كربجها