«التأهيل الأثري والترميم للمنشآت وأماكن العبادة والبيوت القديمة في حماة»

منذ إحداث المدينة القديمة في حماة بالقرار رقم ١٣٨٨ تاريخ ١٢/٤/١٩٩٤
حيث عملت جاهداً في مجلس المدينة وكنت عضواً في مجلسها على دفع هذا الاقتراح إلى رئاسة الوزراء وبعد إصدار المرسوم كلفت مع المهندسين أحمد شحيمة بمجلس المدينة ونضال الشواف من مديرية السياحة رحمهما الله بزيارة المدينة القديمة في حلب والاطلاع على تجربتها الفنية وقدمنا تقريراً بعد هذه الجولة للمجلس في هذا الخصوص والغنية في حفظ تراث حلب.
بدئ العمل الجدي في حماة بعد ترميم الأسواق: سوق خان برهان وسوق حاضر الصغير والحمامات: حمام السلطان حمام الحلق من قبل مجلس مدينة حماة والحمام الأيوبية في سلمية من قبل مديرية الأثار وحمام الدرويشية من قبل مالكيها .
ترميم الدور المستملكة: دار بيت تركماني بالباشورة التحتاني (أصبحت مقراً للمدينة القديمة) دار لبيت طيفور قرب جامع الخان كانت قد خصصت لفرقة منتدى الاثنين للموسقا والتراث وكلفت من المجلس بالإشراف عليها ودار مقابل قصر العظم خصصت لمراسم الفنانين وبجانبها دار صادق الكيلاني خصصت لجمعية العاديات.
وصف الأرضيات والأحجار في المدينة القديمة:
أرضية جسر المراكب حتى مدخل أم الحسن أرضية باب البلد أرضية جسر بيت الشيخ أرضية الباشورة التحتاني حتى قصر العظم أرضية الأزقة المتفرعة من شارع ٨ آذار إلى شارع أسامة بن القيس.
الخانات:خان رستم باشا بُني في عهد الصدر الأعظم رستم باشا عام ١٥٨٦ ميلادياً و ٩٧٠ هجرياً في العهد العثماني ليكون مركزاً تجارياً للرحلات البرية يتألف الخان من بناء مربع الشكل طول ضلعه ٦٧.٥ متراً ومساحته الاجماليه ٤٥٥٦ متراً مربعاً ويتوسط باحته مصلى صغير وعلى باب مدخله بحرة أزيلت عند تنفيذ مشروع درء السيول وعلى أطراف الغرف أروقة مفتوحة على الباحة الداخلية وطابق علوي مؤلف من ثلاث غرف قديمة تم إكماله من قبل جمعية ملجأ الأيتام الإسلامي ومن اقتراح مني بادرت وزارة السياحة لتحويل الخان إلى سوق في الصناعات اليدوية والغاية من هذا المشروع حماية المبنى الأثري وحماية الصناعات اليدوية والحفاظ عليها وتجميعها في سوق سياحي وجذب السياح لزيارة السوق والتسوق منه .
الطواحين: تم ترميم طاحونة الغزالة وخصصت لمقر ومعرض لنقابة الفنانين التشكيليين وطاحونة الحلوانيه والقاسمي في باب النهر جرى ترميمها من قبل مالكيها من أجمل المواقع السياحية في حماة.
الجوامع:الجامع الأعلى الكبير جرى تشكيل لجنة لترميمه وإعادة بناء الجامع من قبل كل من مدير الأوقاف غالب عابدين ورئيس مجلس مدينة حماة المهندس رضوان لاذقاني ومدير آثار حماة عبد الرزاق زقزوق وكل من المتطوعين المهندسين مصطفى عليوي وعبد الرحمن علواني وتم تنفيذ العمل بإشراف المعماري محمد الحارث كما ساهم المهندس نضال الشواف من مديرية السياحة بالعمل مع هذه المجموعة التي اعتمدت على مساعدة الأهالي لجمع التبرعات لهذا العمل الكبير وكذلك المساجد التي رممت لنفقة الأهالي وبإشراف دوائر الآثار والأوقاف والمدينة القديمة: جامع العزي العبيسي الشيخ علوان النبي حام الشيخ إبراهيم في مدخل السوق الطويل وجامع الملكي وجامع السلسة وجامع زاوية السفاحية في باب البلد
وجامع وزاوية الحريري وجامع خان كان والمصلى والنوري في الباشورة التحتاني وجامع الأفندي في حاضر الكبير هذا بالنسبه للمساجد، أما الكنائس فقد جرى ترميم الكنيسة في حي المدينة من قبل المطرانية بشكل فني وجميل.
القلاع والأديرة
والمواقع الأثرية
قصر ابن وردان:جرى ترميم هذا القصر بشكل فني تراثي من قبل بعثة وطنية أثرية من كل من الباحث كامل شحادة والأثري راضي عقدة .
قلعة شيزر:جرى ترميم جزء من القلعة والأبراج من قبل بعثة وطنية أثرية بإشراف المهندس مجد حجازي
قلعة أبو قبيس:جرى ترميم القلعة بعدة مواسم من قبل بعثة وطنية من السيدين راضي عقدة ومجد حجازي
قلعة المضيق وأفاميا:جرى ترميم أبراج القلعة وإعادة ونصب أربعمائة عامود في شارع الأعمدة بينما كانت على أرض بعد زلزال أفاميا جرى العمل بهذا المشروع الكبير من قبل الشركة العربية السورية للمنشآت السياحية ومديرها العام الدكتور عثمان عائدي بإشرف مديرية آثار حماة.
قلعة مصياف: جرى ترميم وإعادة بناء للقلعة ولأكثر من طابق من طوابقها من قبل بعثة أثرية من مؤسسة الآغا خان وبإشراف مديرية الآثار بحماة ومجلس مدينة مصياف.
آثار الأندرين: جرت عملية تنقيب وكشف لأجزاء من المدينة الأثرية التي تهدمت بفعل الزلزال من قبل بعثة مشتركة أجنبية وسورية بإشراف الأثري راضي العقدة.
خان قلعة المضيق (خان الحجاج): الذي يقع على الطريق الدولية القديمة وقد جرى ترميمه من قبل بعثة وطنية برئاسة الأثري عبد الرزاق زقزوق وتم تحويله لمتحف موقع للآثار المكتشفة في منطقة قلعة المضيق وأهمها الفسيفساء المكتشفة في هذه المنطقة.
جرى ترميم وإعادة قاعة الذهب في الطابق العلوي من قصر العظم في متحف التقاليد الشعبية من قبل مديرية الآثار.
أهم الأثار المكتشفة
في محافظة حماة:
الكشف عن عامود كورنسي أثناء ترميم جامع نور الدين الشهيد في حماة في سبعينات القرن الماضي في رواق الجهة الشرقية.
الكشف في اللطامنة على أدوات حجرية للإنسان الذي عاش على هذه الأرض في العصر الحجري القديم.
الكشف عن خزان الماء تحت القلعة في ستينات القرن الماضي مقابل بستان السعادة (تاج محل) .
الكشف عن لوح الفسيفساء في مرياميم بالقرب من مصياف وهي بحالة جيدة وتم عرضها في متحف حماة القديم.
الكشف عن جزء من مدرسة العصرونية بالقرب من ناعورة المأمورية.
الكشف عن سور أفاميا تم تنفيذ هذا المشروع في الثمانينات حيث تم تنفيذ أسبوع عمل للشركات للكشف عن سور أفاميا الذي يبلغ طوله ٨ كم .
كشف أرضية الفسيفساء وكنيسة الطيبة: عن طريق الصدفة وأثناء حفر بناء بيت علمت مديرة الآثار بهذا الأمر وتم إيقاف البناء واستملاك الأرض وإقامة متحف لهذه الأبدة الأثرية التي تؤرخ وتوثق كنيسة المهد في فلسطين.
تم الكشف عن أرضية كنسية من الفسيفساء في العقيربات قرب سلمية .
إعداد :غالب الصواف

المزيد...
آخر الأخبار