أحمد الزير من حماة – مصياف ١٩٧٠، درس الفن دراسة خاصة، أول مشاركة له كانت عام ١٩٨٧ في المركز الثقافي العربي بمصياف، وكان مدير المركز وقتئذ رفعت عطفة والذي ترك بصمة كبيرة في استقطاب الموهوبين وتبنيهم في عدة مجالات.
يقول الفنان أحمد:التجريد واللوحات التعبيرية أكثر مايلفت نظري، ولكن أحب رسم الجسد وميلانات الجسد وإيحاءاته ولغته، وعملت بورتريهات كثيرة، ولوحات لوجوه عديدة.
اشتركت برسومات لقصص الأطفال ومع أكثر من كاتب للطفل، ولعل أهمها مع الكاتب سامر الشمالي، ثم مع مجلة الطليعي للأطفال وشاركت جريدة الفداء بعدة مونتيفات وأيضاً مع جريدة البعث.
الرسم بالنسبة لي لغة مثل أية لغة يمكن أن تكون لغة خاصة جداً،لكن الفرق بينها وبين الأدب والشعر أن الرسم يحتوي نماذج أكثر من الناس ومثقفين أكثر، هي نخبوية ويمكن أن تكون عامة.
عملت من مواد تطبيقية أكثر من خامة مع بعضها بطريقة الكولاج والألوان الزيتية والغواش والإكرليك وبكل الأنواع، وأحب الألوان الزيتية الأفضل لأنني أستطيع استخراج ألوان أجمل ويحافظ على نضارته فترة طويلة.
كما وعملت بمخلفات الطبيعة مثل المجسمات الخشبية وتأثيرات القماش والخشب على اللوحة.
لي محاولات كثيرة لاتتعدى أن تكون تجربة، وكنت أقول التجربة الفنية تجربة جديدة والتجربة الجديدة تقاس بما قدمت، لي مشاركات بسيطة في الأدب ولكنني لاأعتبر نفسي أبداً كاتباً.
أما بالنسبة للمشاركات، فقد شاركت بمعارض في المراكز الثقافية في حماة وحمص ودمشق والسقيلبية ، وأهم مشاركة كانت في الصالة الإيرانية في الإمارات عام ١٩٩٩.
يتابع الفنان أحمد: الرسم هو لغتي الأقرب لي من اللغة المحكية أو أي لغة تعبيرية أخرى، الفنان هو أوسع من أن يكون رساماً أو أن يشعر بلحن أو بكلمة، فهو يلتقط الألوان بشكل مختلف، ويقرأ الألوان بشكل مختلف.
الفنان الحقيقي لديه إحساس عالٍ وشامل ومختلف ،لديه كاريزما وحضور مختلف مختلف لأنه موهوب.
الفداء- جينا يحيى