قرية في غاية الجمال والسحر تكللها أشجار البلوط والسنديان في مشهدٍ ساحرٍ، أما نبعها الذي يدعى نبع «الطيب» يخطف الأنظار بجماله وروعته ومايحيط به من سحر وطبيعة خضراء و الذي استمدت القرية منه اسمها، مع وجود نبع «الأسود» العذب الصافي.
وتمتاز القرية بطبيعة خلابة وأخاذة، حيث يمكن للمرء أن يرى عبرها جمالية السهل المنبسط الأخضر أمامها وعلو الجبل الممتد إلى الأعلى.
تمتد «نبع الطيب» على مساحة واسعة من الطبيعة الخلابة، التي تضمّ غابات حراجية من أشجار «الدردار والسنديان والبلوط والسرو والدلب» وغيرها، إضافة إلى التضاريس المتنوعة التي جعلت منها مقصداً للمصطافين والمتنزهين على مدار العام.
تتبع قرية «نبع الطيب» لبلدة «عناب» إدارياً ومنها لبلدية «عين الكروم» ناحية «السقيلبية» في محافظة «حماة».
تتميز باعتدال الجو معظم فصول السنة، وكثافة الغطاء النباتي وتنوعه نتيجة تربتها الحمراء وتوافر مياه الينابيع، إضافة إلى مياه نهر «العاصي».
وقد ساعدت هذه الظروف مجتمعة على زراعة مختلف أنواع المحاصيل الموسمية، وأبرزها: «القمح، والشعير، والقطن، والشوندر السكري، ودوار الشمس»، وغيرها.
وتتم زراعة الأشجار المثمرة، ومنها: «التين، والرمان، والكروم، والجوز، والزيتون»، وغيرها.
كذلك تزرع الخضراوات حول المنازل، مثل: «البندورة، والخيار، والباذنجان، والكوسا، والبازيلاء، والملوخية»، وغيرها.