السقيلبية» كلمة آرامية تعني «المقاوم، المواجه، المقابل، العنيد»، وهي تسمية جاءت من طبيعة موقعها ووظيفتها بالنسبة إلى حاضرة «أفاميا»، إذ كانت «السقيلبية» تُشكل موقعاً عسكرياً مهماً يواجه ويتصدى لجميع الغارات التي تستهدف «أفاميا» من جهة الجنوب.
تتميز «السقيلبية» بجمال تصاميمها الهندسية في البناء وتنظيم مناطقها، وبيوتها المترامية بين الخضرة والأشجار والمنظمة بطريقة ساحرة الوصف يعتليها صف من الورود المتعددة الألوان والأشكال على بساط من العشب الزاهي البديع تنعشك بسحرها وجمالها ودفء المكان الذي يشعرك بالراحة والطمأنينة. تشتهر القرية بسعة كرومها التي أخذت طابعاً ساحراً. يوجد في منطقة «السقيلبية» كنيستان ودير رقاد السيدة. وقد عُثر فيهما على عدد من الأواني الفخارية الأثرية متعددة الأشكال، وبعض معاصر الزيتون من العهد الروماني التي تدل على انتشار زراعة الزيتون في المنطقة.
حماة -ازدهار صقور