تتوسط مدينة «النبك» الطريق الواصل بين «دمشق وحمص» عرفت على نطاق واسع بين السوريين ولاسيما أن موقعها المتوسط حولها إلى استراحة للمسافرين.
ولهذه المدينة كما يقول أهلها علامات تعرف بها، وهو ما تمثله الاستراحات المنتشرة على محيط المدينة أول العلامات التي تعرّف الزائر والمسافر أنه وصل إلى «النبك»، فالشهرة التي اكتسبتها الهريسة النبكية تخطت حدود المحافظات السورية لتجد لها مكاناً في الدول العربية المجاورة.
وتشكل العلامة الثانية معلماً سياحياً ودينياً جذب إليه السياح من سورية ودول العالم رغم وعورة الطريق المؤدية إليه، تكمن العلامة الثانية لمعرفة هذه المدينة في معلمها الأثري المعروف «دير مار موسى الحبشي» الذي يقصده الزائرون من مختلف دول العالم، ويقع في واد وعر من وديان سلسلة جبال «القلمون»، ويرتفع بمقدار /1320/م عن سطح البحر، وهو دير سرياني قديم يبعد عن مدينة «النبك» حوالى 15 كيلومتراً باتجاه الشرق.
أما العلامة الثالثة فلا بد من زيارة المدينة حتى تتمكن من التعرف إليها، حيث تشتهر بهريستها ذات المذاق اللذيذ والكثير من الزوار والسياح يتزود من هذه الهريسة قبل مغادرته الأراضي السورية.
وببساطة تتمثل زيارة المنطقة بطيبة أهلها وكرمهم وشهامتهم، وهو ما عرف عنهم.
المزيد...