طبيعة ساحرة وشلالات هدّارة هي الطبيعة الساحرة والخضرة الدائمة ، والشلالات الهدًارة تأخذك إلى قرية الزاوي ،حيث الينابيع الرقراقة والإطلالة الخلابة، تتبع الزاوي لبلدية القريات ، وإدارياً لناحية جب رملة،تحيط بها عدّة قري مثل: اللقبة، جلميدون، المقيبرة … تقع إلى الشمال من مصياف ب/12/كم ،ترتفع عن سطح البحر 550-800م معدّل الهطولات المطريّة /1500/ملم سنويّاً طبيعتها ساحرة خلابة، أشجارها كثيفة، يقصدها السياح والمصطافين من كل المحافظات، حيث شلالاتها الشهيرة والتي تنحدر بشدة لوجود الجروف الصخرية العميقة، إضافة للكهوف الحجرية والمغارات المتنوعة، شعبها طيّب مضياف ،محب للعلم والمعرفة وفيها قامات علميّة كبيرة. ونظراً لوفرة مياهها واعتدال مناخها غدت القرية مصيفاً يقصدها الناس للإستمتاع بجمال الطبيعة والشلالات التي تعتبر من معالمها السياحية المشهورة تُستخدم مياهها ومياه الينابيع الأخري في تامين مياه الشرب للقرية والقرى المجاورة إضافة إلى سقاية الأشجار المثمرة. تشتهر القرية بزراعة الرمان وله شهرة واسعة لجودته ومذاقه الطيب ،إضافة للجوز والتين والكرمة والزيتون. وحول تسمية الزاوي بهذا الاسم تقول الرواية: (( لالتقاء جبل اللقبة مع جبل القريّات بشكل زاوية شبه قائمة بحيث يتوضع الشلال والنهر في الزاوية تماما وإشرافه وإطلالته من هذه الزاوية علي وادي الزاوي كلّه .
حبيب الإبراهيم