هذا ما يريده أهالي سلمية من مرشحيهم لمجلس الشعب احتكاك مباشر مع الناس ــ إعلاء مصلحة الوطن ــ مكافحة الفساد

 

ثمة الكثير من الأماني والآمال التي يعلقها المواطنون في مدينة سلمية كما سواها على المرشحين لمجلس الشعب الجدد في حال فوزهم بالانتخابات، آملين إيصال أصواتهم إلى قبة المجلس ، فماذا يريد الشعب من ممثليه وماهي رؤيتهم حول تلك الانتخابات التي ينتظرها الشارع السوري ؟؟.

تحقيق مطالبهم
المحامي خالد الأحمد رأى أن وظيفة عضو مجلس الشعب العمل على تحقيق مطالب وأفكار أهل بلده الذين انتخبوه ليعبر عنهم وعن مطالبهم وخدمة المصلحة العامة للوطن، وللشعب دور عظيم في المشاركة في التشريع ،من خلال اختيار ممثليه بالمجلس ليكون مجلساً للشعب بحق وليس مجلساً لرجال الأعمال والتجار الساعين لتحقيق مصالحهم الشخصية.
وفق أسس ديمقراطية
جمال الدين رزق- مدرس ــ رأى أن اختيار المرشحين يجب ان يكون وفق أسس ديمقراطية وأن تكون برامجهم الانتخابية معبرة عن مطالب وطموحات الناس ،واعتماد الشفافية كمنهج واختيار ذوي الكفاءات من أجل تطوير أدائهم وتحمل المسؤوليات العامة ووضعها موضع التنفيذ، وليس مجرد أحلام وأوهام، وأن يكون هدف المرشحين العمل الجاد وليس فقط الحصول على الحصانة .
احتكاك مباشر مع الناس
ورأت ماجدة القصير وهي موظفة ،أن الشعب يريد تمثيلاً حقيقياً للشعب ،فمعاناة الناس في الآونة الأخيرة يلزمها حلول جذرية، وليس الاقتصار على الأقوال والوعود والتسويف، وعلى الأعضاء الجدد أن يكونوا على احتكاك مباشر ودائم مع المواطنين من خلال جولاتهم واتصالاتهم المباشرة وعدم الجلوس خلف مكاتبهم بانتظار من يطرق أبوابهم .
إعلاء مصلحة الوطن والمواطن
عدد من المواطنين في مدينة سلمية طالبوا من سوف يمثلونهم في مجلس الشعب بإعمال ضمائرهم وإعلاء مصلحة المواطن والوطن، في ظل التحديات الاقتصادية الصعبة التي أصبحت تتطلب من الجميع الوقوف في وجهها معتبرين مجلس الشعب صمام الأمان وواجب كل سوري يستوجب اختيار الأفضل من بين المرشحين لأن نجاحهم ووصولهم إلى مراكز صنع القرار مسؤولية كبيرة وحسن اختيارنا أو فشله سينعكس علينا وما سوف تفرزه الانتخابات ماهو إلا نتاج تصويت المواطنين .
محاربة الفساد
محمد سليمان – مهندس ـ قال: نعوّل على الأعضاء الجدد طموحاً وآمالاً كثيرة، منها تحسين الوضع المعيشي للمواطن ومحاربة الفساد وتأمين حاجات المواطن الأساسية كالمحروقات والكهرباء وضبط الأسعار والتصدي للغلاء ويجب أن يكون ممثلو الشعب صوته الحقيقي ومعبراً عن مطالبهم بكل صدق وأمانة لذا نأمل منهم إيلاء مطالب الشعب الأهمية القصوى .
لم يفلحوا ..
بعض الآراء لم تكن صادمة بقدر ما كانت صادقة وعفوية إذ عبر أحدهم قائلاً: لا نأمل الكثير من الأعضاء الجدد لأننا وبحكم الخيبات التي منينا بها من قبل سابقيهم، لم يعد لدينا أية ثقة بنواياهم، فأغلبهم همه الحصانة وجمع الأموال والحصول على الامتيازات، فالأعضاء السابقون لم يفلحوا في انتشالنا من الفقر، ولم ينجحوا في تحسين أوضاعنا، فنحن في كل يوم من سيء إلى أسوأ، فالأزمة التي عصفت في البلاد لم تؤثر فيهم والضحية الوحيدة هي المواطنون الذين وثقوا بمرشحيهم وانتخبوهم .
لا نسمع لهم صوتاً
سامر .ش قال: في كل مرة نبادر انطلاقاً من واجبنا تجاه الوطن بانتخاب أشخاص سرعان ما يخذلوننا، فلا نعد نعلم عنهم شيئاً ولا نسمع لهم صوتاً، ولا نراهم بأية أزمة متناسين آلامنا ومتجاهلين مطالبنا، فمدينة سلمية دائماً تفتقر للخدمات الأساسية ونقص في المواد الحيوية كالمحروقات والخبز والكهرباء والنظافة والغلاء وضعف الرقابة.
مسؤولاً أمام كل فرد
أحدهم قال: ما يصل لمدينة سلمية يأتي بالقطارة وبعد عناء وصبر طويل، والمرشحون من أبناء المدينة يعلمون ذلك حقاً ،لذا من سيعتلي كرسياً في مجلس الشعب منهم يعد مسؤولاً أمام كل فرد في المدينة.
رفضوا التعليق
عدد من المواطنين لم يطالب الممثلين الجدد في مجلس الشعب بأي شيء مكتفين برسم ابتسامة صفراء جامدة تخفي وراءها الكثير من اليأس والإحباط ، وعدم الشعور بأي تفاعل مع الموضوع ، رافضين التعليق بأية كلمة ،وبعضهم أعلن رفضه انتخاب أي من المرشحين معتبرين أن أصواتهم غير ذات قيمة وأن من سيأتي إلى المجلس لن يكون أفضل من سابقيه وأن مجلس الشعب لن يكون للشعب ما لم يعمل بشكل جدي وصادق على إخراج المواطنين من الضائقة الاقتصادية وحل مشكلاته والقيام بخطوات فعالة على أرض الواقع وعدم الاكتفاء بوعود سيكتشف زيفها بمجرد وصولهم إلى المجلس واعتلاء الكراسي .
سلاف زهرة

المزيد...
آخر الأخبار